محتجون قاطعوا خطاباً لبايدن داعين لوقف إطلاق النار في غزة
أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين أنه يعمل على دفع إسرائيل على تقليص انتشارها العسكري في قطاع غزة، وذلك بعدما قاطعه محتجون دعوا لوقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي.
وقال بايدن في كنيسة في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية “أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص عددها والخروج على نحو ملحوظ من غزة”.
وهتف المتظاهرون “وقف إطلاق النار فورًا”. وقال بايدن ردًا على ذلك “أتفهّم انفعالهم”.
ودعم بايدن بقوة إسرائيل خلال عمليتها العسكرية ضد حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أثار احتجاجات في مناسبات عامة وغضبًا في صفوف الحزب الديموقراطي.
وتزامنت تصريحات بايدن مع جولة وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، والتي شملت كلاً من تركيا واليونان، والأردن، والإمارات والسعودية وكذلك إسرائيل.
بلينكن يختتم جولته في إسرائيل
وتأتي هذه الجولة ضمن المساعي التي تقودها الولايات المتحدة من أجل كبح انزلاق المنطقة نحو صراع موسّع كنتيجة للتوترات الحاصلة في غزة وعلى الحدود بين لبنان وإسرائيل، فضلاً عن البحر الأحمر الذي يشهد هجمات صاروخية ينفذها الحوثيون ضد السفن البحرية.
وقد أكّد بلينكن قبيل توجهه إلى تل أبيب أنه لمس عزماً لدى قادة الشرق الأوسط الذين التقاهم على منع نشوب صراع أوسع. وقال إن قادة إقليميين متّفقون على تنسيق الجهود في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأَضاف: سأضغط على إسرائيل في ما يتعلق بضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين. وأشار أيضاً إلى أنه سينقل ما سمعه من القادة العرب والإقليميين إلى المسؤولين في تل أبيب و”سنتحدث عن كيفية رؤيتنا للمستقبل”، بحسب ما صرّح.
