ناشطات يضربن عن الطعام في سجون إيران

بحسب معلومات تلقتها “إيران إنترناشونال”، فإن السجينتين في سجن إيفين سبيده كشاورز، ومهوش عدالتي، أضربتا عن الطعام، “احتجاجاً على النهج المدمر الذي يتبعه النظام الإيراني”، ودعماً لإضراب نرجس محمدي، وفريبا كمال آبادي، ومهوش ثابت شهرياري.

ومع إضراب هاتين السجينتين عن الطعام، يصل عدد السجينات المضربات في سجن إيفين إلى 5 سيدات.

وقد صرحت سجينتا الرأي أنهما تريدان الاعتراف بحقوق البهائيين في إيران، وقالتا إنهما ستواصلان إضرابهما عن الطعام حتى نهاية يوم الإثنين.

وفي وقت سابق، بعثت كمال آبادي، وثابت شهرياري، وهما سجينتان بهائيتان، برسالة من سجن إيفين، وأعلنتا أنهما بدأتا إضرابًا عن الطعام لمدة 3 أيام اعتبارًا من يوم أمس السبت.

احتجاجا على نهج طهران.. ناشطات يضربن عن الطعام في سجون إيران

وفي هذه الرسالة، ذكرت المديرتان السابقتان للجامعة البهائية في إيران أن سبب إضرابهما عن الطعام هو “الاعتراض على نهج النظام المدمر ضد البهائيين”، وقالتا إنهما تطالبان بالاعتراف بحقوق البهائيين في إيران.

وبعد إعلان إضراب هاتين السجينتين عن الطعام، أعلنت الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، في بيان لها من سجن إيفين، إضرابها عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، تضامنا معهما.

وجاء في هذا البيان، الذي نشر على صفحة محمدي في “إنستغرام”، عشية منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2023، أن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، وانتهاك حقوق للبهائيين، ودعماً لإضراب رفيقاتها البهائيات في السجن.

وأعلنت محمدي هدفها من الإضراب عن الطعام على النحو التالي: “سأضرب عن الطعام في يوم حصولي على جائزة نوبل للسلام والذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لأكون صوت احتجاج المواطنين على القمع الذي تتعرض له إيران من قبل النظام الإيراني”.

وأشارت إلى أن “هناك صراعا صعبا بين نظام الاستبداد الديني والشعب الذي يريد الحرية والمساواة والديمقراطية”، وأكدت: “في مثل هذه الظروف، اشتدت حدة القمع واستخدام الأساليب القسرية من قبل النظام ضد الطائفة البهائية”.

تجدر الإشارة إلى أن اليوم الأحد 10 ديسمبر صادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وعشية هذا اليوم، قامت الدول الغربية، في إجراء منسق، بزيادة عقوباتها المتعلقة بحقوق الإنسان ضد طهران وفرضت عقوبات على بعض منتهكي حقوق الإنسان في إيران.