قادة عسكريون في الغابون يعلنون انتهاء حكم الرئيس بونغو
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد ، إنه “يدين بشدة” ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون.
وأعلن عسكريون انقلابيون في الدولة الغنية بالنفط الواقعة في وسط إفريقيا في وقت سابق أنهم استولوا على السلطة بعد انتخابات متنازع عليها، في ما وصفه فكي أيضا بأنه “انتهاك صارخ” لمبادئ الاتحاد الإفريقي، ودعا “الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان سلامة رئيس الجمهورية (علي بونغو أونديمبا) وأفراد عائلته وكذلك أفراد حكومته”.
في هذه الأثناء وضع رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، على ما أعلن الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحا.
وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي “الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”.
وأضاف الكولونيل الذي تلا ليل الثلاثاء الأربعاء البيان الذي أعلن فيه الجيش “إنهاء النظام القائم” أنه “تم توقيف” نور الدين بونغو فالنتان ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني وهو مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا وهو مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، بالإضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديموقراطي الغابوني القوي الذي يتزعمه بونغو.