رئيس الغابون يستغيث بالمواطنين بعد الانقلاب العسكري

دعا رئيس الغابون علي بونغو، الأربعاء، في فيديو قصير المواطنين الى “إحداث ضجة” بعد محاولة الانقلاب ويقول إنه رهن الاقامة الجبرية.

وقام مساعدو رئيس الغابون بتصوير بونغو بعد استيلاء الجيش على السلطة، وهو يطلب المساعدة باللغة الإنجليزية.

وقال ضباط من جيش الغابون إنهم استولوا على السلطة، الأربعاء، ووضعوا الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.

وظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة وقالو إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.

وخرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال صباحًا بعد الإعلان، الذي بثه التلفزيون خلال الليل والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقًا للقطات تلفزيونية.

وفي بيان آخر على التلفزيون الرسمي قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفًا لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.

رئيس الغابون يوجه "نداء استغاثة": أدعو الأصدقاء بمختلف أنحاء العالم للاحتجاج

ويقول معارضون إن هذه العائلة لم تقم بالكثير لمشاركة ثروة البلاد النفطية والتعدينية مع المواطنين، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.

وقال الضباط، الذين قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء في لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات، في بيان إن الغابون “تمر بأزمة مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية حادة”.

وأضافوا أن انتخابات 26 أغسطس افتقرت للشفافية والنزاهة.

وآخر مرة ظهر فيها الرئيس علي بونغو (64 عامًا) علنا كانت عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.

شاهد أيضًا: من هو الرئيس علي بونغو الذي انقلب عليه ضباط بالجيش في الغابون؟