ما هو الحشيش وكيف يمكن للأهل معرفة سواء تعاطي أولادهم

  • يرتبط تعاطي الحشيش على المدى الطويل بعدد من المسائل المتعلقة بالصحة العقلية
  • يعاني حوالي ثلث المراهقين المتعاطين للحشيش من مشاكل في القلق قد تصل إلى الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة

الكثير قد يعاني من مشاكل وإضطرابات نفسية فالبعض على وعي على كيفية التعامل معها و البعض يلجؤون لطرق أخرى مؤذية. وبحسب دراسة جديدة أجراها المعهد الوطني لتعاطي المخدرات أن المراهقين أكثر عرضة من الشباب لأن يصبحوا مدمنين على الماريجوانا أوالمعروف بالحشيش.

فكيف يمكن لأم أو الأهل بشكل عام معرفة سواء أولادهم يتعاطون؟

فوفقا لجمعية الطب النفسي الأمريكية، يعاني حوالي ثلث المراهقين المتعاطين للحشيش من مشاكل في القلق قد تصل إلى الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، وأن 60 ٪ لديهم مشاكل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطرابات السلوك.

فمن آثار الحشيش على الوجه تظهر واضحة بعد مرور فترة قصيرة على تعاطيه، فهو من أقوى أنواع المخدرات المصنوعة من نبات “القنب” الذي يحتوي على مادة “THC” أي “رباعي هيدرو كانابينول” وهي مركب عضوي يسبب الهلوسة.

وأكدت جمعية الطب النفسي الأمريكية أن الأفراد الذين يدخنون الحشيش غالباً ما يعانون من نفس أنواع المشاكل التنفسية المرتبطة بتدخين التبغ، ومع ذلك لم يتم تحديدها بشكل كامل ولكن هناك خطر متزايد يتمثل في الإصابة بسرطان الرئة المرتبط بتدخين الحشيش.

ويرتبط تعاطي الحشيش على المدى الطويل بعدد من المسائل المتعلقة بالصحة العقلية، بما في ذلك تطور مرض الذهان لدى عدد صغير من الأفراد.