الاستخبارات الألمانية تضع حزب ”البديل من أجل ألمانيا“ على لائحة ”الحالات المشبوهة“

 

وضعت الاستخبارات الداخلية الألمانية حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف على لائحة “الحالات المشبوهة”، وهو ما سيسمح للمؤسسات الأمنية الألمانية بمراقبة الحزب باستخدام وسائل استخباراتية، مثل مراقبة اتصالاته أو حتى إدخال مخبرين إلى صفوفه.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحقيق استمر عامين حول ما إذا كان الحزب المناهض للهجرة، الذي يشغل 88 مقعدًا في البرلمان الفيدرالي ، يشكل تهديدًا للنظام الدستوري الليبرالي في ألمانيا.

ووصف الحزب هذا القرار بأنه عمل غير مبرر وذو دوافع سياسية قبل الانتخابات الفيدرالية وانتخابات الولايات هذا العام.

ألمانيا تضع أكبر حزب يميني تحت مراقبة الاستخبارات

ألمانيا تضع أكبر حزب يميني تحت مراقبة الاستخبارات

ألكسندر جولاند الزعيم المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا. المصدر: غيتي

“حزب البديل من أجل ألمانيا” يعترض على هذه الخطوة

 

وقال بيان مشترك لزعيمتي الحزب أليس فيديل وألكسندر جولاند: “هذه محاولة متعمدة لتقليص فرص الحزب في الانتخابات بمساعدة جهاز المخابرات المحلية”.

و مراقبة الحزب لا تشمل نوابه ومرشحيه للانتخابات المقبلة.

وانقسم المحللون الألمان حول مدى تأثير هذه الخطوة على الحزب اليميني المتطرف، الذي فاز بأكثر من 12 في المائة من الأصوات الوطنية في الانتخابات الفيدرالية في عام 2017، لكنهم اتفقوا على أن حزب البديل من أجل ألمانيا سيواصل محاولة تصوير نفسه على أنه مستهدف.

وقال جيرو نيوجباور ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة: “سيعلن الحزب نفسه ضحية للعنف السياسي، وهذا يحتاج إلى كل دعم من أنصاره”.

وأضاف أن التصنيف قد يدفع العديد من الناخبين المحافظين من الطبقة الوسطى إلى دعم الحزب في الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر (أيلول)، خوفا من إهدار أصواتهم.

يذكر أن “حزب البديل من أجل ألمانيا” أنشئ في العام 2013 ونشط مع دخوله إلى مجلس النواب في 2017.

 

ترهيب واحتجاز.. تقرير جديد يكشف عن تراجع حرية الإعلام في الصين

الكثير من الصحفين حول العالم يواجهون تهديدات بسبب تغطيتهم لأخبار جائحة كورونا، من ابرز هذه الدول هي الصين التي لاتزال تضيق الخناق على الحريات وحتى على الابحاث التي تتناول أصل الفيروس وسبب انتشاره، وتمنع نشر أي نتائج توصل إليها علماؤها وفق وسائل إعلامية عدة .