أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail

قامت السلطات البريطانية بإزالة الصّين من قائمة الدول التي تقوم بريطانيا بمقارنة انتشار فيروس “كورونا” معها، وذلك بسبب التستر الكبير والفاضح من قبل السلطات الصينية على خطورة الوباء، والأضاليل التي مارستها السلطات بشأن أعداد الوفيات.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ الصين أصبحت خارج القائمة التي تعتمدها بريطانيا، والتي تبرز حصيلة الوفيات الرسميّة الناجمة عن فيروس “كورونا” في العالم.

وذكرت الصحيفة أنّ ما قامت به بريطانيا “هو هجوم دبلوماسي آخر على الصين، في أعقاب اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية، بالتواطؤ مع بكين للتهوين من تفشي الفيروس التاجي، وعدم تصديق أكاذيب الصين بشأن وفيات الوباء، والتي حدّدتها السلطات هناك بأنها وصلت إلى 4262 حالة فقط”، وهو رقم مخالف للواقع بشكل كبير، كما أن الحزب الشيوعي الصيني يواصل كذبه في هذا الصدد.

وفي مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي “كورونا”، فإنّ الأهالي يعتقدون أنّ عدد الضحايا في مدينتهم هو 42000 ألفاً وليس 3182 كما ادّعت الصين. ومع هذا، فإنّ الولايات المتحدة تكثف هجومها على بكين، وتلقي اللوم على الحكومة الصينية في السماح لفيروس “كورونا” بالإنتشار في جميع أنحاء العالم.

وكشفت إحدى الدراسات التي أجراها خبراء في جامعة هونغ كونغ أنّ “أعداد الوفيات في الصين هي أعلى بكثير من الرقم المعلن عنه”. إلا أن المسؤولين الصينيين قالوا أن “العديد من الحالات المميتة تم الإبلاغ عنها عن طريق الخطأ”.

وكانت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكّدا رفضهما لتكتيكات التضليل الصينية وسط الوباء المستمر. وحثت ميركل بكين على أن “تكون شفافة بشأن أصل الفيروس وانتقاله الأولي”، وقالت: “أعتقد أنه كلما كانت الصين أكثر شفافية بشأن قصة أصل الفيروس، كان من الأفضل للجميع في العالم التعلم منها”.

من جهته، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حوار مع فاينانشيال تايمز، فكرة أن “تعامل الصين مع جائحة كورونا يمكن أن يكون نموذجاً يحتذى به للدول الديمقراطية”. وقال: “لا يوجد وجه للمقارنة بين الدول التي تتدفق فيها المعلومات بحرية ويستطيع مواطنوها انتقاد حكوماتهم ودول يجري فيها قمع الحقيقة. بالنظر إلى هذه الاختلافات، والخيارات التي تم اتخاذها وما باتت الصين عليه اليوم، التي أحترمها، دعونا لا نكون ساذجين لدرجة أن نقول إنها كانت أفضل بكثير في التعامل مع هذا الجائحة”. وأضاف: “نحن لا نعرف. من الواضح أن هناك أموراً حدثت لا نعلم عنها شيئاً”.

إيغوريين: الصين صانعة فيروس كورونا.. والسبب في انتشاره

يعود أول تحذير عن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين إلى نهاية ديسمبر/كانون الثاني 2019، لكن الصين لم تكن تخفي خبر ظهور هذا الالتهاب الرئوي الحاد والفتاك وحسب، بل كانت على علم واطلاع على احتمال ظهوره منذ أشهر سبقت تفشيه، وفتكه بأرواح عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم، حسبما كشف فيديو متداول لأحد نشطاء الإيغور يُدعى “Mr,Aliuyghur” وهو أحد النشطاء الإيغوريين المقيمين في كندا.