أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تحتفل معظم دول العالم في العشرين من نوفمبر من كل عام، بيوم الطفل العالمي، للتذكير بحقوقهم الأساسية في العيش بأمان، وتوفير التعليم والصحة والترفيه لهم، وتجنيبهم الحروب والجرائم والاضطهاد، ورغم ذلك فإن مئات الآلاف من الأطفال حول العالم وخاصة في العالم العربي مازالوا يتعرضون للجرائم والتجنيد في الحروب والإهمال.
 
 تحتفل معظم دول العالم في العشرين من نوفمبر من كل عام، بيوم الطفل العالمي.
 اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم، تذكيراً بحقوق الأطفال ومحاولة تجنيبهم الاضطهاد والحروب والحرمان.
 احتفى أشهر محرك بحث حول العالم “غوغل” بيوم الطفل العالمي عبر تغيير شعاره الأساسي.
 دعت اليونيسف إلى التوقيع باللون الأزرق على وثيقة حقوق الطفل لإرسالها إلى قادة العالم للتذكير بحقوقهم.
 رغم ذلك، مازال مئات الآلاف من الأطفال حول العالم يعانون من الحروب والجوع وجرائم الخطف والاغتصاب.
 في الدول العربية، لم تسلم الطفولة من الجرائم والانتهاكات وخاصة في مناطق النزاع.
 أحد اليمنيين اختصر معاناة أطفال اليمن بجملة قال فيها: “بدلاً من أن نهدي الأطفال الحلوى، أهداهم الحوثيون القصف بقذائف الهاون”.
 الحرب السورية قتلت وشردت آلاف الأطفال، مهددة جيلاً كاملاً منهم بعدم التعلم والتعرض لجرائم الخطف والاغتصاب.
 لم تسلم الطفولة في فلسطين من الانتهاكات، فنحو 300 طفل يقبعون في سجون إسرائيل.
 في مصر، يشكل هاجس نقص الغذاء أولوية لليونيسيف التي تؤكد أن 30% من أطفال مصر معرضون لسوء النمو.
 الفقر فاقم ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن بنسبة وصلت إلى 70 ألفاً، منهم 45 ألف طفل يعملون بمهن خطرة.
 الجزائر تحاول التصدي لظاهرة استغلال أطفال أفارقة بعمليات إجرامية كالقتل وتجارة المخدرات والتسول.
 في لبنان، دفع نقص المساحات الخضراء، والحاجة إلى العمل، طفلاً من كل 4 أطفال للحرمان من الترفيه.
  

الدكتور حاتم قطران من العاصمة التونسية استاذ القانون في الجامعة التونسية وعضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل

اقرا: في اليوم العالمي للطفل.. غوغل يحتفي بحقهم في اللعب والفرح