أخبار الآن | طوكيو – اليابان (أ ف ب)

صرحَ رئيسُ الوزراءِ الياباني شينزو آبي الاحد ان تجربة نووية كورية شمالية سادسة ستكونُ في حالِ تأكدت، "غير مقبولة اطلاقا".

وفي وقتٍ لاحق اكدت الحكومة اليابانية ان كوريا الشمالية اجرت تجربة نووية سادسة اليوم بعدما سَجلت عدةُ وكالاتٍ اجنبية لرصدِ الزلازل "انفجارا" بالقربِ من موقعها للاختباراتِ النووية.

وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو لصحافيين ان "الحكومة تؤكد ان كوريا الشمالية اجرت تجربة نووية، وذلك بعدما درست معلومات وكالات الارصاد الجوية ومعلومات اخرى"، واضاف ان طوكيو وجهت احتجاجا الى سفارة كوريا الشمالية في بكين قبل تأكيد التجربة، قالت فيها ان هذه التجربة "لا يمكن الصفح عنها اطلاقا".

إقرأ: سيول وطوكيو تؤكدان إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية جديدة

وقال آبي بعد رصد زلزال شدته 6,3 درجات في كوريا الشمالية بحسب المعهد الجيولوجي الامريكي، "اذا كانت قد اجرت تجربة نووية، فهذا غير مقبول اطلاقا. علينا الاحتجاج بقوة".

وصدر البيان الامريكي بشأن المكالمة بين ترامب وآبي بعيد ساعات على اعلان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان بيونغ يانغ نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي بات النظام الستاليني يمتلكه.

وقالت الوكالة ان الزعيم كيم جونغ-اون تفقد هذه الرأس الحربية الذرية خلال زيارة الى معهد الاسلحة النووية واكد ان "كل مكونات القنبلة الهيدروجينية صنعت 100% في بلدنا".

وكانت كوريا الشمالية نجحت اخيرا باطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات ليصبح السؤال الاهم بعد هذا الانجاز هو ما اذا كانت بيونغ يانغ تمكنت من تصغير اسلحتها النووية الى حجم رأس صاروخية وما اذا كانت تمتلك قنبلة هيدروجينية عملانية واذا ثبت صحة الاعلان الكوري الشمالي فان الجواب على هذا السؤال يصبح نعم.

ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم قوله ان الرأس الحربية التي تفقدها هي "سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا"، وارفقت الوكالة النبأ بصور ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي مرتديا بزة سوداء ويتفحص جسما معدنيا اسطواني الشكل.

وكانت بيونغ يانغ اطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" فوق اليابان، في تصعيد جديد للازمة في شبه الجزيرة الكورية، وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات وضعا قسما كبيرا من الأراضي الأمريكية في مرمى نيرانها.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيونغ يانغ بـ"النار والغضب"، ورد كيم جونغ-أون متوعدا بإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

إقرأ أيضاً:

سيول تقول إن بيونغ يانغ قد تكون أجرت تجربة نووية

آخر تطورات الأزمة الكورية