أخبار الآن | دبي – 02 حزيران 2014 –

الخلافات الاقليمية مع ايران لا تقتصر على برنامج طهران النووي بل يشمل الامر مسائل اخرى تزعج الدول المجاورة لايران، تلك كانت رسالة وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان اثناء لقائه بنظيره الالماني الذي زار أبو ظبي مؤخراً. تصحيح ايران لمسار علاقاتها الاقليمية سيعتمد كثيراً على اخضاع تدخل التيار المتشدد في الحكومة للسيطرة، اليكم تحليلنا.

الرئيس الايراني حسن روحاني كان قد تعهد في حملته الانتخابية في الصيف الماضي باصلاح الاقتصاد الايراني وبالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب البرنامج النووي، ومنذ ذلك الحين، اظهر روحاني وفريق ادارته تقدماً ملحوظاً تجاه تحقيق تلك الوعود.

خلال لقائه مؤخراً مع مسؤولي وزارات الصناعة والتعدين والتجارة، ذكر روحاني المسؤولين ان مفاوضات ايران النووية عادت بتأثيرات ايجابية على التجارة وعمليات الاستيراد اذ حققت خطة ايران المشتركة للعمل مع المجتمع الدولي مكتسبات كبيرة لم ترى في ايران منذ عقود.

اعضاء التيار المتشدد في ايران يحاولون استخدام شعارات عدائية عبر البرلمان ليعيقوا التوصل المحتمل لاتفاقية شاملة، وما يرغب التيار المتشدد بفعله هو اعادة تقديم المواقف العدائية في عمليه التفاوض، وهو اسلوب لم يأت بشيء سوى الضرر للشعب الايراني خلال فترة الحكومتين الماضيتين.