أخبار الآن | دبي – 21 مايو 2014 – 

علاقة ايران وارتباطها بالقاعدة كانت ولا تزال قضية تشكل الملاذ الامن للتنظيم على الأراضي الإيراني وقيادات هذا التنظيم الذين يعملون ويلقون الدعم والتدريب في ايران ويتم تسهيل انتقالهم الى مناطق النزاع لتحقيق اللأهداف الإيرانية,  أحد أبرز هؤلاء القادة وأخطرهم  على الإطلاق هو  محسن الفَضلي الذي انتقل من ايران الى سوريا عام 2013 لينضم الى القتال هناك المزيد في التقرير التالي …
لطالما ارتبط اسم  ايران يايواء ومساعدة قادة كبار من تنظيم القاعدة في كثير من المناسبات ولطالما ظهرت على السطح دلائل  على العلاقة الوطيدة بين تنظيم القاعدة وايران خاصة في اطار تقديم الدعم للتنظيم وقياداته ومساعدتهم على التنقل والمرور الى عدد من الدول المجاورة لها . من الأسماء التي برزت مؤخرا لقادة تنظيم القاعدة المشاركين في القتال في سوريا محسن الفضلي الرجل القادم من ايران في منتصف عام 2013  .
محسن عايد فاضل الفاضلي ،كويتي هو المطلوب الأول والعنصر الأهم والأخطر في تنظيم «القاعدة» في الكويت  ومطلوب من قبل وزارة الداخلية السعودية على قائمة ال 36 مطلوباً التي أعلنتها في 28 يونيو العام 2005 ،كما ويعتبر الفضلي من المطلوبين الأساسيين للولايات المتحدة 

محسن فاضل اياد الفضلي،  كان زعيم “القاعدة” في إيران بين العامين 2011 و،2012 وذلك في الفترة التي وضعت فيها السلطات الايرانية عز الدين عبد العزيز خليل، المعروف باسم “ياسين السوري”، الذي كان مسؤولاً عن تنظيم “القاعدة” في إيران، قيد الاقامة الجبرية، خشية الوصول إليه نظراً لما يمتلكه من معلومات خطيرة، بعدما وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار في أواخر 2011 لمن يدلي بمعلومات عنه. 
وفق تقارير صحفية  فإنه وبعد وصول محسن الفضلي إلى سورية في منتصف العام الماضي، أطلقت السلطات الايرانية سراح “ياسين السوري”، ليعود من جديد إلى منصبه في قيادة تنظيم “القاعدة” بإيران خلفاً للفضلي. وكشفت المصادر عن أن الفضلي يقيم في شمال سورية، حيث يتولى تنظيم وإنشاء خلايا مقاتلة ، مستغلاً الساحة السورية لاستقطاب العديد من الشباب الاوروبيين، 
. ولفتت تقارير صحافية  إلى خطورة الإزدواجية  التي تلعبها إيران على الساحة السورية بهدف تشويه الثورة وضربها،. ومن  الأهداف التي ترمي إيران إلى تحقيقها من خلال “التعاون العملياتي” مع “القاعدة”، استخدام خلايا التنظيم الإرهابي حول العالم لاستهداف الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، في حال تعرض منشآتها النووية لأي هجوم عسكري . كما أن إيران تعتبر العلاقة الوثيقة التي تربطها بالخلايا التشغيلية الفاعلة لـ”القاعدة” من أهم الأوراق التي يمكن أن تستخدمها على طاولة المفاوضات السرية والعلنية مع الغرب . وبحسب بعض المصادر فإن إيران تؤمن التدريب لعناصر “القاعدة” على استخدام العبوات الناسفة وبعض التمويل والملاذ الآمن، كجزء من صفقة تم التوصل إليها العام ،2009 وأفضت إلى اقامة قدرة تشغيلية بين الجانبين