جنيف، سويسرا، 10 نوفمبر 2013، وكالات-

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو عن امله في ان تتمكن الوكالة من التوصل الى اتفاق مع طهران على الرغم من عدم تحقيق تقدم في المحادثات. بين ايران والدول الكبرى في جنيف.            
وقال امانو اثناء توجهه الى طهران إن المفاوضات بين ايران والدول الكبرى التي انتهت في جنيف كانت إيجابية أكثر من المحادثات التي تجريها الوكالة الذرية مع طهران.
واوضح امانو للصحافيين في مطار فيينا أن ايران طرحت ايران عرضا جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي يتضمن اجراءات عملية لتعزيز التعاون والحوار، ونامل في ان نبني على ذلك.
             
وتجري الوكالة الذرية عمليات تفتيش منتظمة للمنشآت النووية الايرانية، ولكنها اخفقت، رغم محاولات استمرت عامين، في الحصول على اجابات بشان تساؤلات حول مساعي طهران لتطوير سلاح نووي قبل العام 2003 وربما بعده.
             
واخفقت ايران والدول الست الكبرى -الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا والمانيا – في التوصل الى اتفاق بعد ثلاثة ايام من المحادثات الشاقة في جنيف. وتقرر اجراء جولة جديدة من المحادثات في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

الرحلة تأتي بعد وقت قصير من اتمام إيران والقوى العالمية الست جولة مفاوضات في جنيف، فشلت في ابرام اتفاق من شأنه تقليص نشاطات إيران النووية في مقابل رفع بعض العقوبات المفروضة على اقتصادها   كل الأطراف التي شاركت في المفاوضات أعلنت أنها المفاوضات تمخضت عن إحراز تقدم، حيث زاد الموقف التعاوني الذي تنتهجه القيادة الإيرانية الجديدة من آمال إحراز تقدم ملموس   وصرح أمانو لصحفيين في مطار فيينا كما تعلمون قدمت إيران مقترحا جديدا الشهر الماضي يتضمن إجراءات عملية لتعزيز التعاون والحوار ونحن نسعى للبناء عليه.

 تصر إيران على أنها تستخدم مفاعلاتها النووية في أغراض سلمية محضة مثل توليد الطاقة الكهربية والأبحاث الطبية  وتبحث الولايات المتحدة ودول أخرى مسألة تخفيف العقوبات الاقتصادية في مقابل وقف محتمل لأعمال تخصيب اليورانيوم لمستوى العشرين بالمائة، غير أن محادثات جنيف تعثرت بعد أن أصرت فرنسا على فرض قيود صارمة على المفاعل الذي سينتج مشتقات البلوتونيوم بعد الانتهاء من بنائه، وأيضا على أجزاء من برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم.