التمييز على أساس أسماء الطالبات.. قرار لجمعية المقاصد يثير الجدل لبنان

أثار قرار إعفاء “جمعية المقاصد الخيرية” في بيروت كل تلميذة جديدة تحمل اسم خديجة أو فاطمة أو عائشة أو زينب من رسوم التسجيل وفتح الملف، ومنحهن خصماً نسبته 30 في المائة من قيمة القسط، موجة من الرفض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، قابلها مناصرون لهذا القرار، مؤكدين أن الجمعية لها حرية اتخاذ الإجراءات التي تخصها.

بين زاويتين.. تخفيض رسوم الدراسة وفقا للإسم بمدرسة في لبنان قرار تمييزي أم تحفيزي؟

في هذا السياق شهد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تعليقات حول الحادثة، التي لاقت انتشاراً في الأوساط اللبنانية.

بترا بدر انتقدت هذا القرار لعدم اتخاذ الكفاءة معياراً في هذا المركز وفق تعبيرها.

 

وأعرب أحمد عن امتعاضه أيضً من هذا القرار.

 

بالمقابل، اعتبر ياسر ربيع أن قرار جمعية المقاصد هو قرار خاص بالجمعية.

 

 

أما حساب د. علي فقال صاحبه إن القرار “مبارك”

 

 

يذكر أن عددًا من الأهالي كانوا قد عبّروا عن امتعاضهم من الأقساط “الخيالية” التي اعتمدتها “المقاصد”.

وتتراوح هذه الأقساط ما بين 2500 و3000 دولار أمريكي، إضافة الى ذلك مبلغًا ماليًا ضخمًا في الليرة اللبنانية.

وشمل القرار التلميذات الجديدات اللواتي يجرى تسجيلهن في صفوف الحضانة بمدرستي “الليسيه مقاصد خديجة الكبرى” و”كلية علي بن أبي طالب”، وذلك خلال العامين الدراسيين 2023/ 2024 و 2024/ 2025″. وكشفت الجمعية أنها “ستصدر بياناً سنوياً عن عدد التلميذات الملتحقات بمدارسها اللواتي يستفدن من الإعفاءات والحسومات”.