أخبار الآن | البرازيل (عبيد أعبيد)

مع نهاية تنظيم القاعدة الإرهابي، تقترب دول أمريكا اللاتينية، من معركة أخرى لا تقل شراسة وتحديًا عن معارك المواجهة المباشرة مع الإرهاب. وهي معركة تطهير خلايا الإرهاب النائمة.

تنظيم “القاعدة” الإرهابي في أمريكا اللاتينية، سار يتحول إلى منظمة سرية، معتمدا على خلاياه النائمة، لا سيما ما يعرف بـ”الذئاب المنفرة”.

المدعي العام لجمهورية البرازيل، رفائيل بروم دي ميروم، كشف في تصريح خاص لـ”أخبار الآن”، طرق تواصل تنظيم القاعدة مع متطرفيه في البرازيل، وكيف أفشلت السلطات البرازيلية مخططات خلايا القاعدة في البلاد.

كيف تتواصل خلايا القاعدة فيما بينها في البرازيل؟ وكيف تتعقب السلطات البرازيلية هذه الخلايا؟

المدعي العام الجمهوري، قال أيضا إن السلطات القضائية البرازيلية، بدأت التحقيق مع متطرفي تنظيم القاعدة وداعش، من خلال محادثاتهم عبر وسائل الاتصال الافتراضية، التي أثبتت تواصلهم المباشر مع قياديين خارج البلاد، في تنظيمي “القاعدة” و”داعش” بشكل أساسي.

وأفاد إن متطرفي تنظيمي القاعدة وداعش، فشلوا في تنفيذ هجماتهم الإرهابية، بسبب فطنة الشرطة البرازيلية، مشيرا إلى إن مجرد انضمام شخص لهذه الجماعات وتبني فكرها المتطرف مع النية الحقيقية لتنفيذ أعمال إرهابية، هو كافٍ للإدانة، بالنسبة للقضاء البرازيلي.

المسؤول القضائي، أوضح أيضا ان الاستقطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكل من أشكال العمل المعروفة لدى تنظيمي القاعدة وداعش.
هل تحتاج القاعدة إلى تواصل مباشر مع خلاياها لتنفذ هجماتها؟

الجواب هو لا بحسب -رفائيل بروم دي ميروم- الذي أكد ان الكثير من الأعمال الإرهابية في العالم، نفذها أشخاص لم يكن لهم أي تواصل مباشر مع القاعدة، وهي الحالة نفسها بحسب المدعي العام، وقعت في البرازيل، حيث عمد 16 شخصا إلى تنظيم أنفسهم في خلية، لينووا فيما بعد تنفيذ هجمات إرهابية باسم القاعدة أو داعش.

لكن.. كيف تتم عملية التواصل بين القاعدة وخلاياها النائمة في البرازيل إذن؟
المدعي العام الجمهوري، يؤكد انها تتم عبر التطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتمتاعي، مشيرا إلى ان الأمن البرازيلي، أفشل عمليات القاعدة بتعقب المتطرفين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

اقرا: المسماري لأخبار الآن: طهرنا مناطق في سبها من القاعدة وداعش