أخبار الآن | طهران – ايران – (علا مسعودي)

صورة التقطها لنفسه بعد إلحاح أصدقائه عليه، ثم أرسلها لوكالة إخبارية فقلبت حياته رأساً على عقب وحولته من مجرد طالب جامعي إلى شخصية مشهورة يوقفها الناس في الطرقات والأماكن العامة، لالتقاط صورة تذكارية معه وتعاقدات لمسلسلات وبرامج مختلفة.

لسنا في كتلونيا الاسبانية ولا بوينس ايرس الارجنتينة بل نحن في طهران ومن يقف هنا هو ميسي ايران.

رضا برستش ذو الخمسة والعشرين عاماً تطابقت ملامحه كالنسخ والقص مع نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي شبه كما يبدوا يُشعر رضا بالرضا.

اقرأ ايضا: من هي "حسناء داعش" التي تقتنص ضحاياها من الجنود بالعراق؟

قاتل بن لادن يروي التفاصيل الدقيقة لتصفية زعيم القاعدة

يقول رضا برستش "أنا سعيد جداً كوني أشبه أكبر نجوم الكرة العالميين فعندما يرونني الناس يصابون بالدهشة لشبهي بميسي ويعربون لي عن محبتهم، آمل أن أقف ذات يوم جنباً الى جنب مع ميسي وأشاهد ردود أفعال الناس حينها".

يتقافز الرقم عشرة مع اسم ميسي على قمصان هؤلاء الصبية الصغار، وهم يهرولون نحو شبيه نجمهم المفضل بعض ٌ يلتقط صورا وآخر يُعطيه دفتر دروسه ليوقع عليه ويبدو أن رضا أصبح يجُيد دور الشبيه، فلا يتوانى في التموضع للتصوير معهم أو مع عوائلهم أو التوقيع باسم شبيه ميسي.

يقول محمد رضايي و هو طفل معجب بميسي: "جميل وعجيب ان أجد شخصاً في ايران بشبه ميسي وأن يأتي للمدارس ويحفز الأولاد على الرياضة".

بعيداً عن المعجبين وفي داخل بيته، يمضي رضا وأصدقاؤه وقتهم بمشاهدة مباريات ميسي الارجنتيني فيبدوا الحماس واضحاً على محياهم وكأنهم يعيشون الدور قرب ميسي الإيراني رغم الشبه بالشكل والاختلاف الكبير بالموهبة.

أمير محمد قراشي صديق رضا علق قائلا: "عندما رأيته للمرة الأولى دهشت لشدة شبهه بميسي وصرخت  كم  تشبه ميسي وبعد ذلك تكونت بيننا صداقة طيبة "

أما شادي طهراني صديقة رضا فقد قالت: "أنا سعيدة من أجل رضا وآمل أن تتحقق أمنياته ويصل لما يصب إليه وأن يرى ميسي ذات يوم".

 

اقرأ أيضا:
طهران: لا محادثات مع واشنطن خارج الإتفاق النووي

مناظرة تلفزيونية تشهد نقاشا حادا بين المرشحين للرئاسة الإيرانية روحاني وقاليباف