أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حصري – عبيد أعبيد)

مع نهاية تنظيم القاعدة الإرهابي، تقترب دول أمريكا اللاتينية، من معركة أخرى لا تقل شراسة وتحديًا عن معارك المواجهة المباشرة مع الإرهاب. وهي معركة تطهير خلايا الإرهاب النائمة.
 
تنظيم “القاعدة” الإرهابي في أمريكا اللاتينية، سار يتحول إلى منظمة سرية، بالاعتماد على الخلايا النائمة، سيما ما يتعلق بـ”الذئاب المنفرة”. 

كبير القضاة الفدراليين بالبرازيل، كارلوس جوسيغري، يعرض في أول خروج إعلامي له، حصيلة تحقيقه مع متطرفي أشهر خلية إرهابية، خططت لاستهداف ألعاب الألمبياد الأخيرة والقيام بهجمات على حدود البلاد.

 لتنظيم “القاعدة” في دول أمريكا اللاتينية، خاصة بعد تقرير استقصائي لتلفزيون الآن، عن خلايا القاعدة وداعش الإرهابيين، في أمريكا اللاتينية، أفول تنظيمي القاعدة وداعش، لم يتوقف في سوريا والعراق، بل لحقت الهزائم والمطاردات لخلاياه السائرة في طور النمو في باقي بقاع العالم، خاصة أمريكا اللاتينية، وبالضبط في البرازيل. 
 
معطيات استقصائية لتلفزيون الآن، تفيد أن أخطر بؤر خلايا القاعدة وداعش، تتمركز في الحدود الثلاثية للبرازيل، الأرجنتين، والباراغواي. التي يعتمدها التنظيمين كمعسكرات تدريبية لمتطرفيه. 
 
آخر وأشهر هذه الخلايا، فُككت مؤخرا في أكبر عملية أمنية بالبرازيل، سميت بـ”عملية هاشتاغ”، أعتقل على إثرها 16 متطرفا، خبروا أساليب القتل والتفجير والدمار في تنظيمي القاعدة وداعش. 
 
زعيم هذه الخلية، هو المسمى محمد القادري، الملقب بـ”ليونيد البرازيلي”، وإسمه الكامل حسب السجلات المدنية في البرازيل، هو “ليونيد القادري دي ميلو”. ويلقب وسط التنظيمات الإرهابية بـلقب “أبو خالد”. 
 
“ليونيد القادري دي ميلو” أو “أبو خالد”، خضع في بداية تطرفه إلى تدريبات في معسكرات القاعدة، قبل ان ينتقل إلى صفوف داعش، ليتم القبض عليه من قبل الأمن البرازيلي، كما تظهر صور حصل عليها تلفزيون الآن. 
 
 تلفزيون الآن، انتقل إلى مدينة “كوريتيبا” البرازيلية، لمحاورة كارلوس جوسيغري، القاضي البرازيلي الفدرالي، المسؤول عن التحقيق والحكم في قضية خلية تنظيمي “القاعدة” و”داعش” الإرهابيين في البرازيل.. قال ان زعيم الخلية الإرهابية “ليونيد القادري دي ميلو”، نال أقسى عقوبة بسبب رفضه التعاون مع العدالة البرازيلية. 
  
 كارلوس جوسيغري، وهو من أهم القضاة الفيدراليين في البرازيل، تحدث عن أجواء التحقيق مع متطرفي تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في البرازيل، ومحاولتهم تنفيذ عملية إرهابية بالقرب من حدود البرازيل مع بوليفيا. 
 
 القاضي جوسيغري، أكد ان ارتباطات المتطرفين كانت بتنظيمي القاعدة وداعش، بشكل أساسي. موضحا انهما حاولوا جاهدين نشر معتقداتهما بكل الطرق على مواقع التواصل الاجتماعي.. 

 وعن هدف الخلية الإرهابية، ذكر القاضي الفدرالي، انه كان تنفيذ هجمات مسلحة ضد سياح ووفود أجنبية حضرت لألعاب الأولمبياد الأخيرة في البرازيل. 
 
وبعدما علمت الشرطة البرازيلية ان مخططا إرهابيا ما، قد يستهدف ألعاب الألمبياد، استنفرت سلطات البلاد جهودها، في عملية أمنية واسعة، أطلقت عليها إسم “هاشتاغ”، وذلك قبل 10 أيام فقط من بداية ألعاب الألمبياد. والنتيجة يرويها كارلوس جوسيغري، لتلفزيون الآن.. 
 
ولم يخفي القاضي الفدرالي البرازيلي، مخاوف بلاده من استغلال منظمات متطرفة أخرى، مثل حزب الله، الحدود الثلاثية لبلاده والأرجنتين والبارغواي، في عمليات تبييض وتهريب الأموال بطريقة غير شرعية. 

 

اقرا ايضا: كبير قضاة البرازيل يكشف لتلفزيون الآن مخططات داعش في بلاده