أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

شكل طلاب جامعيون سوريون وفرنسيون جمعية تطوعية حملت اسم "بيتنا لكم"، بغية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأبناء السوريين من اللاجئين والمقيمين. الجمعية تقيم نشاطا دوريا نصف شهري، لاقى رواجاً واستحساناً وصدى طيباً، زارعاً الأمل مجدداً عند الأطفال مخففاً عنهم وعن أسرهم بعضاً من المعاناة والظروف الصعبة التي مروا بها.

محمد جبر طالب سوري يدرس الهندسة في الجامعة الأمريكية بباريس وأحد مؤسسي الجمعية "بيتنا أفو" قال لأخبار الآن: "إن نشاط الجمعية التي تأسس من طلاب من جنسيات مختلفة لمساعدة السوريين القادمين حديثاً على الاندماج في المجتمع الفرنسي والتعرف على العائلات السورية المقيمة في باريس، ويهدف لتعليم الأطفال نشاطات ترفيهية كالرسم والموسيقا لتخفيف المعاناة التي عاشوها في سوريا والألم والظلم".

وقالت سيلين غوزييه معلمة فرنسية متطوعة: "قررتُ القيامَ بذلكَ لأني كُنت أنوي مساعدةَ السوريينَ اللاجئينَ منذُ فترةٍ طويلة. أنا أقيمُ أيضاً في منطقةِ الستالينغراد في باريس، حيث يوجد الكثير من اللاجئينَ، وهذا الشيء أثر بي  وأنا أرى أنه من المعيبِ أننا في العام 2016، ويوجدُ مثلُ هذا الوضع، وسأكون سعيدة إن استطعت فعل شيء، لأن هذه الحالة تراجيدية".

المزيد من الاخبار:

المخدرات .. شبح يلاحق الشباب السوري وحملة للتوعية في درعا

بترت قدمي وأُعدم أبنائي ولا زلت أبحث عن طرف إصطناعي لأمشي مجددا

حرق الأطفال.. انتهاك جديد في سجل نظام الأسد