أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات)

وصفت الخارجية الأمريكية إعلان صنعاء الذي أصدرته ميليشيات الحوثي والمخلوع، خروجا عن جوهر المفاوضات، مطالبة بإظهار حسن النوايا لدفع المشاورات إلى الأمام.

في حين اعتبر الاتحاد الأوروبي إعلان الميليشيات بالمتنافي مع التزاماتها إزاء مشاورات السلام اليمنية، وطالبها بالامتناع عن جميع الأعمال الأحادية التي تنتهك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن.

وكان وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام في الكويت، أبلغ الجمعة، سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية للمشاورات، بالتزامه بالسقف الزمني المعلن الذي سينتهي السبت.

واستعرض الوفد "مسيرة المشاورات من البداية، والنوايا المسبقة للوفد الانقلابي، التي تبينت منذ اللحظة الأولى في الكويت، بعد العودة من خلال الكلمات في الجلسة الافتتاحية التي كانت متشنجة وتعكس نوايا مسبقة."

وأكد الوفد الحكومي على موقفه الثابت من المغادرة في نهاية موعد المشاورات الذي سينتهي مساء السبت.

وطلب الوفد من السفراء إبداء مواقف واضحة لإدانة الإجراء الأخير، ويوضح بشكل واضح وصريح الجهة التي عبثت بالمشاورات وعرقلت المسار السياسي للمشاورات، معتبرا ما حدث "انقلابا جديدا".

وأكد السفراء رفضهم للإجراءات الأحادية للمتمردين، وأوضحوا أنهم بصدد إصدار بيان بشأن قرار المتمردين، سيوضحون فيه موقفهم الرافض للإجراء الأحادي.

وأعلن الحوثيون، الخميس، عقد تحالف رسمي مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه، من خلال تشكيل مجلس سياسي جديد لإدارة البلاد، في خطوة وصفها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "بالتهديد" لمحادثات السلام في الكويت.

وقال الوفد الحكومي إن إعلان المتمردين تشكيل مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد، وضع حدا لهذه الجولة من المشاورات.

المتمردون أطلقوا آخر رصاصة على المحادثات

اليمن على عتبة المجاعة والأطفال أكثر المتضررين