أخبار الآن | درعا – سوريا – (مراسلنا) 

تمكنت فصائل الجيش الحر من صد هجوم عنيف شنه مسلحو داعش على منطقة اللجاه بريف درعا.   وافاد مراسل أخبار الآن بأن الهجوم استهدف حاجز الضهرة، وهو نقطة متقدمة يسيطر عليها فصائل الجبهة الجنوبية. 

يأتي الهجوم بعد يومين من بعد اطلاق الثوار معركة " فشدوا الوثاق" ضد قوات الاسد والتي تستهدف السيطرة على كتيبة المهجورة شرق بلدة ابطع والتي اسفرت حتى الآن عن خسائر في العدة والعتاد لقوات النظام. 

يذكر ان الهجوم الذي شنه التنظيم ياتي  بالتزامن مع احتدام المعارك في ريف درعا الأوسط بين قوات النظام من جهة وقوات الجبهة الجنوبية من جهة أخرى. 

الى ذلك استمرت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام في ريف درعا الغربي، عقب إعلان الجيش الحر عن انطلاق معركة (فشدوا الوثاق) 

وشهدت درعا قصفاً جوياً مكثفاً من الطيران الحربي الذي استهدف عدداً من المدن والبلدات المحررة كما استهدف معبر نصيب الحدودي الخاضع لسيطرة كتائب الثوار منذ أكثر من عام.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي استهدف معبر نصيب الحدودي مع المملكة الأردنية، وتحديداً المباني الواقعة داخل المعبر، بصواريخ فراغية وهي المرة الثانية التي تغير فيها الطائرات الحربية على المعبر الحدودي خلال أشهر، بعد استهدافه في الحادي عشر من حزيران / يونيو الماضي، بصواريخ فراغية أيضاً.

واستهدف طيران النظام لليوم الثاني كل من مدينة ( داعل ) و بلدة ( أبطع ) بالصواريخ الفراغية و البراميل المتفجرة حيث وثق الناشطون استهداف قوات النظام لكل من المنطقتين بأكثر من 40 غارة وبرميل متفجر خلال اليومين الماضيين، ما أدى لحركة نزوح شبة تامة نتيجة تصعيد قوات النظام و استهدفها للأحياء المدنية بمختلف انواع الأسحلة من مواقعها في مدينة ازرع (الفوج 175 – اللواء 12) وأشار إلى أنه نتيجة استهداف بلدة (إبطع) اليوم براجمات الصواريخ قتل أثنان من المدنيين في البلدة وهما (حسن الجاحد وأحمد أبو حلاوة) ليرتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام منذ صباح يوم الأمس إلى 13 شخصاً معظمهم من المدنيين.

واستهدفت قوات النظام عدة مدن وبلدات أخرى في درعا، ومنها (الحراك ورخم والغارية الغربية) وكذلك أحياء مدينة درعا البلد.

المزيد من الأخبار:

حصري | أم فارس.. سوريّة من درعا تقدم الإسعافات لضحايا القصف

قصف على ريف درعا الشرقي والغربي يوقع قتلى وجرحى