أخبار الآن | ريف حماة – سوريا (خاص)

من ريف حماة الشمالي إلى ريف حلب رحلة نزوح ومعاناة لم تنتهي هذا هو حال إبراهيم العلي البالغ من العمر ٤٥ عاماً إذ نجى هذا الرجل بأعجوبة من الموت بعد قصف منزله في قرية اللطامنة بريف حماة.

لم يعد أمامه سوى النزوح مع عائلته لخان شيخون بعيداً عن القصف حمل أطفاله وعائلته وغادر قريته، لكن الوضع لم يكن أفضل حالاً فقصفت خان شيخون ودمر المنزل حيث يسكنون وبدأ رحلة جديدة من النزوح إلى قرية كفرسجنة.

كانت المرة الثالثة التي ينزح فيها وعائلته لكن الأمر كان مختلفاً في كفرسجنة فقد أصيب مسكنهم بقصف عنيف وفقد بصره وقدميه جراء القصف كما أصيب أطفاله ببعض الشظايا، لتبدأ رحلة جديدة من النزوح والمعاناة في ريف حلب.

في دارة عزة استقر مع عائلته لكنه لا يزال يشعر بالخطر والخوف على أطفاله فهذا المكان لا يسلم من الغارات والقصف ولا يعرف أين ينزح مع عائلته فبات رحلة النزوح الجديدة مجهولة المكان إذا بمأمن من قصف طائرات النظام وروسيا، وينتظر بأمل العودة لمنزله وتوقف القتل والقصف عله ينجح في حماية أطفاله من مصير مجهول.