أخبار الآن | الباغوز – سوريا – (صحف)

تتنظر حوالي 40 شاحنة متضررة، في الباغوز شمال سوريا، نقل المزيد من مقاتلي داعش الذين سلموا أنفسهم، بعض الشاحنات سوف تنقل 25 رجلاً تم تنظيمهم في صفوف من قبل قوات سوريا الديمقراطية. أما البقية فلديهم مهمة مختلفة وهي القيادة إلى حافة مخيم داعش لإجلاء من يرغب بالمغادرة قبل بدء قوات سوريا الديمقراطية بالعملية العسكرية النهائية في المنطقة.

قام العديد من السائقين بتبادل تجارتهم عبر خطوط المعارك حيث انتقلوا بين مناطق سيطرة النظام السوري، وداعش، والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد لكسب لقمة العيش. ولديهم الآن مهمة محفوفة بالمخاطر وهي  تفريغ الباغوز مما تبقى من مقاتلي التنظيم المتطرف.

وقال عبد العزيز، (40 عاماً) سائق شاحنة من مدينة الحسكة السورية، إن القيام بهذا العمل هو السبيل الوحيد كي يعيل أطفاله الخمسة الصغار، وعليه كسب لقمة العيش.

وعلى الرغم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية أن عناصر داعش فقط هم الذين بقوا في الباغوز، وأن هجوماً لاستعادة السيطرة على آخر منطقة خاضعة لداعش قد بدأ، لا يزال يجري إجلاء المدنيين من آخر معقل للتنظيم.

وفي كل مرة يعتقد عبد العزيز ورفاقه أنها ستكون رحلتهم الأخيرة ، لكن الأرقام التي ما زالت داخل خيمة المعسكر وللذين يعيشون في الأنفاق والفتحات غير متوقعة. 

وفي هذا السياق، نفى عدنان عفرين، قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وجود مفاوضات مستمرة، وقال: “إنهم يريدون إنهاء القتال اليوم ، لكن المدنيون يشكلون عقبة”، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 1000 مدني لا يزالون في الداخل.

اقرأ المزيد:

كيف يؤثر فرار البغدادي على عناصر “داعش” في الباغوز؟