أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
                           
ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، أن أول انسحاب للقوات من مدينة الحديدة يمكن أن يبدأ في وقت لاحق الثلاثاء أو الأربعاء، وذلك في أول خطوة ملموسة باتجاه خفض التصعيد في اليمن.

وقال غريفثس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الطرفين اتفقا على الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى، يليه الانسحاب من ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، إضافة إلى مفاصل مهمة من المدينة، 

لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لمست انخفاضاً كبيراً في وتيرة العمليات العسكرية في الحديدة، لافتاً إلى أن تعاون الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ساهم في الدفع بتفيذ الاتفاقيات بشأن اليمن.

وأضاف المبعوث الأممي أنه “مع بدء عملية الانسحاب، ربما اليوم أو غداً، ضمن ذلك الجزء من اتفاق الحديدة، في حين أصبحت لدينا الآن فرصة للانتقال من الوعد الذي تم قطعه في السويد إلى الأمل الآن في اليمن.

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن، تحدث المبعوث الأممي إلى اليمن عن تعهد حوثي بتطبيق بنود اتفاق السويد، في ظل جملة من الانتهاكات التي تسجل يومياً لميليشيات الحوثي في اليمن.

وقال غريفثس، إن الأمم المتحدة تعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، ضمن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين، داعياً إلى ضرورة التركيز على الحل السياسي في اليمن.

وأضاف: “لدينا فرصة كبيرة لنحقق تقدماً في الأسابيع المقبلة بشأن تعز”، موضحاً أن هناك عدة تحديات تواجه تطبيق اتفاق الحديدة.

واتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثيين على المرحلة الأولى من انسحاب المقاتلين من مدينة الحديدة، والتي تعتبر جزءاً مهما من اتفاق وقف إطلاق نار المبرم في أوائل كانون الأول/ديسمبر في السويد.

وسيتيح الانسحاب الوصول خلال الأيام المقبلة إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يعتقد أنها تحتوي على ما يكفي من الأغذية لإطعام 2,7 مليون شخص لمدة شهر، بحسب مدير المساعدات في الأمم المتحدة مارك لوكوك. 

وتأمل الأمم المتحدة في أن يتيح خفض التصعيد في الحديدة وصول مساعدات غذائية وطبية لملايين اليمنيين الذين هم بأمسّ الحاجة إليها.

 

إقرأ أيضاً:

التحالف يقصف خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في حجة وعمران