أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

 

ذكر موقع المونيتور نقلاً عن مصدر رفيع المستوى مقرب من آية الله علي السيستاني، أنه خلال لقاء بين ابنه (محمد رضا السيستاني) وقائد قوة القدس الإيرانية (قاسم سليماني)، حذر محمد رضا، قاسم سليماني من أنه إذا استمرت إيران في التعامل مع العراق كما هو الحال ، فإن الشوارع العراقية ستشتعل من جديد.

وفي ظل هذه الظروف الحالية ، إذا استمرت الاحتجاجات ، فلن يتمكن عبد المهدي من الاستمرار في ولايته حيث سيضطر إلى الاستقالة، لإسترضاء المتظاهرين الغاضبين وتهدئة الشارع العراقي.

وعلى النقيض من تصريح عبد المهدي الذي أدان تصرفات المحتجين، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى ردود إيجابية على مطالب المحتجين، وطلب من قوات الأمن توفير الحماية الكاملة للمتظاهرين.

وفي أعقاب اندلاع الاحتجاجات العنيفة، شهد البرلمان العراقي تشكيل جبهة المعارضة البرلمانية، التي تضم أعضاء من كتلة الحكيم، وائتلاف سعدون للصدر، وائتلاف نصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي وغيرهم.

الاحتجاجات الحالية سبقتها العديد من الأحداث التي أثارت الغضب بين العراقيين، حين أقال رئيس الوزراء نائب قائد مكتب مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الوهاب السعدي، مما أثار غضب واستياء الكثيرين.

وتسببت إقالة الساعدي باستياء العديد من الأحزاب السياسية ، بما في ذلك الحركة الوطنية للحكمة، وحركة التيار الصدري، وائتلاف أسامة النجيفي للقرار العراقي، ما أثار الشكوك حول التدخل الإيراني في إقالته، لأنه كان مستقلاً عن الوكلاء الإيرانيين في العراق، سواء في الجيش أو وحدة إدارة المشروع.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت تقارير بأن أعضاء الوفد الدبلوماسي العراقي تعرضوا للمضايقة والاعتقال في مدينة مشهد الإيرانية، ما أغضب العراقيين وقاد وزارة الخارجية العراقية إلى إغلاق قنصليتها في المدينة.

وبالتزامن مع استمرار الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها بغداد وغيرها من مدن جنوب العراق، توجه فالح الفالح الفياض إلى واشنطن للقاء وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر

وفي بيان ، اتهم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي المتظاهرين بالقيام بأعمال شغب ودعا جميع الأطراف إلى التهدئة.

عضوة البرلمان العراقي السابقة والأمين العام لائتلاف القوات المدنية والوطنية، شروق العبايجي، التي شاركت في الاحتجاجات، قالت لشبكة المونيتور إن عدد الإصابات أعلى بكثير مما تعلنه الحكومة.

وقالت إن المحتجين من الشباب العاديين العراقيين الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة وليس لديهم أي شخص يلجأون إليه ، لذلك يخرجون إلى الشوارع حسب وصفها.

وعادة ما يتم تنظيم الاحتجاجات من قبل التيار الصدري أو أحزاب المعارضة الأخرى، لكن هذه المرة كانت الاحتجاجات تلقائية، ومعظم المشاركين هم من الشباب، وقد استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للتنظيم والتنسيق.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

العراق: تنحية ألف موظف بسبب الفساد