أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

كثيرة هي الآثار الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تروي الكثير عن حقائق تاريخية ترسّخت في دولة التسامح والتلاقي والحوار، الحاضنة للأديان.

أبرزُ هذه الآثار دير مسيحي بُني في القرن السادس الميلادي، في جزيرة صير بني ياس. يعدّ هذا الدير الأقدم في المنطقة. واهتمّ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، بتوفير كل الإمكانات للتنقيب عن هذا الموقع الأثري المهم، وإعداده ليصبح مزاراً تاريخياً وسياحياً، وهو مؤشر على مكانة التسامح في نهج وفلسفة تفكير الشيخ زايد.

حقائق عن الدير التاريخي

1- يقع الدير في الجانب الشرقي من جزيرة صير بني ياس.

2- كان لسكان هذه الرهبانية دور فاعل في حركة التجارة البحرية الممتدة من أقصى شمال الخليج إلى الهند، كما أسهموا في تجارة اللؤلؤ التاريخية في منطقة الخليج العربي.

3- يحيطُ بموقعِ الدَّيْرِ سور خارجي، يضم صوامعَ للكهنة ومطابخَ ومخازنَ وحظائرَ للحيوانات، تتوزع جميعُها في فناء مركزيٍّ يتوسطه مبَنى الكنيسة، بينما زينت جدران الكنيسة بالزخارفِ والتصاميمِ الجصية.

4- على بعد بضع مئاتٍ منَ الأمتار من الدَّيْرِ، تُوجَدُ عدة مبان أصغر حجماً، قد تكون منازلَ للقَسَاوِسَةِ والرهبان، إضافة إلى خزان كبير للمياه موصول بقناة.

5- يكتسبُ الدير أهمية كبيرة نظراً لأنه يُلقِي الضَوْءَ على المجموعات البشرية التي استطونت الجزيرة منذ آلاف السنين.

صير بني ياس.. أقدم دير مسيحي في الإمارات والمنطقة (صور)

(snyar)

 

صير بني ياس.. أقدم دير مسيحي في الإمارات والمنطقة (صور)

(الإتحاد)

للمزيد:

أبرز 4 وقائع عن زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات