أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تراجع مستوى المشاركة في احتجاجات حركة السترات الصفر في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب تراجع حدة العنف بين الشرطة الفرنسية والمحتجين، وإخلاء شارع الشانزليزيه من المحتجين، وذلك في الأسبوع الخامس على انطلاقها.

ووفقاً لمسؤولين فرنسيين، فإن أقل من 3 آلاف متظاهر، شاركوا اليوم في هذه الاحتجاجات في العاصمة باريس، مقابل عشرة آلاف قبل أسبوع، مقارنة بتظاهرات الأسابيع الماضية، التي شهدت توافد أعداد كبيرة من المحتجين.

وعلى خلفية ذلك، نشرت الشرطة الفرنسية، حوالي 8 الاف شرطي، و 14 عربة مدرعة في باريس، في حين لم تتكرر مشاهد العنف التي طبعت على الاحتجاجات خلال أيام السبت الماضية.

وخرج آلاف المحتجين إلى شوارع مدن فرنسية عدة، السبت، في خامس عطلة أسبوعية على التوالي تشهد احتجاجات مناهضة لحكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وقال أحد المتظاهرين، الذي كان في مسيرة في الشانزليزيه، إن احتجاج اليوم أقل منه في الأسابيع الماضية، لكن الحركة ستستمر إلى حين تحقيق مطالب المتظاهرين.

وأضاف “الوضع أهدأ منذ هجوم ستراسبورغ، لكن أعتقد أن السبت المقبل وأيام السبت التالية، ستشهد عودة الاحتجاجات لسابق عهدها”.

واستخدمت قوات الأمن مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة، من المحتجين خلال اشتباكات محدودة ومتفرقة مع شرطة مكافحة الشغب في شارع الشانزليزيه وشوارع قريبة.

وبدأت حركة السترات الصفر، الاحتجاجات في التقاطعات والميادين في منتصف نوفمبر الماضي، احتجاجاً على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات على سياسات ماكرون الاقتصادية.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، أدّت هذه الاحتجاجات، إلى حدوث أعمال تخريب واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن. 

ويتزامن ذلك مع قيام الشرطة الفرنسية، بإعادة فتح شارع الشانزليزيه في العاصمة باريس، أمام المارة بعد إخلائه من المتظاهرين التابعين لجماعات السترات الصفراء، في حين استطاعت قوات الشرطة الفرنسية، إخلاء معظم شوارع باريس من المتظاهرين.

وقبل ذلك، صدرت أوامر للشرطة، بإخلاء المتظاهرين من جميع الشوارع في العاصمة، مع خروج متظاهري السترات الصفراء اليوم للاحتجاج مجدداً رغم خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون الأخير الأسبوع الماضي.

إقرأ أيضاً:

مواجهات بين متظاهري “السترات الصفر” والشرطة في باريس