أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)

أعلنت قوات الاسد السبت 22 تموز / يوليو، وقفا للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية قرب دمشق من الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، وفقا لما نقلته وسائل اعلام تابعة لها.

ويأتي ذلك بعد أن وقعت وزارة الدفاع الروسية على اتفاق مع فصائل معارضة سورية معتدلة خلال مباحثات سلام في القاهرة بشأن آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

بعد الاتفاق الذي ابرم بين كل من الولايات المتحدة وروسيا والأردن، في 9 يوليو الجاري، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.

والذي ينص على تخفيف التوتر و وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة القوات الروسية في سوريا، أبرمت بوساطة مصرية، السبت، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.

وقالت الوزارة، على ما نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى، اعتباراً من اليوم 22 من يوليو/تموز الجاري.

وأوضحت أن الاتفاق المبرم اليوم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين.

والغوطة الشرقية من ضمن المناطق الأربع التي تشملها خطة "خفض التصعيد" التي أبرمتها روسيا وإيران وتركيا في أيار/مايو، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.
وفشلت المفاوضات الأخيرة في تموز/يوليو الجاري في أستانة في وضع التفاصيل النهائية لمناطق خفض التصعيد في سوريا.

ولم يعرف ما إذا كان إعلان "الغوطة الشرقية" منطقة خفض توتر، يشتمل على كل مدن تلك البقعة المحيطة بدمشق، خصوصاً أن الإعلان عن الاتفاق لم يحدد تماماً الخريطة التي تبيّن المناطق المشمولة بخفض التوتر. لكن في حال شمل الاتفاق كل "الغوطة الشرقية" فإنها تشتمل على مناطق مثل مدن "حرستا" و "دوما" التي كانت تتعرض لأعنف أعمال القصف الجوي من قبل طائرات الاسد.

كما تشمل الغوطة الشرقية مدينة "عين ترما" الأخيرة التي كان نظام الأسد، وحتى ساعات من قبل الإعلان عن منطقة خفض التصعيد، كان يمطرها بقصف مكثف جوي وأرضي، خصوصاً أنها تتصل بحي "جوبر" الدمشقي، هي ومدينة "زملكا".

من جانبه أكد رئيس الهيئة السياسية لفصيل جيش الإسلام محمد علوش التوصل لاتفاق "تخفيف التصعيد" في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق.
 
وأضاف علوش انه ستكون هناك نقاط للفصل بين فصائل المعارضة وبين قوات الاسد، مشيرا الى ان هذا يعتبر جزءا من الحل السياسي أو تمهيدا للحل السياسي وفق القرارات الدولية"

من الغوطة الشرقية مازن الشامي مراسل وكالة قاسيون في دمشق و ريفها 

 

من اسطنبول جورج صبرا  عضو الهيئة العليا للمفاوضات و عضو الائتلاف الوطني السوري 

إقرأ أيضاً

قوات الأسد تسعى لإبعاد المعارضة السورية أكثر عن العاصمة دمشق

قتل وجرح 5 مدنيين في قصف على مدينة دوما بريف دمشق

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎