حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
يبدو أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حسم أمره واختار قضاء تلعفر غرب الموصل، ليكون هدفه العسكري التالي.
وتقول مصادر استخباراتية إن تلعفر هو المكان الذي اختاره عدد من قادة داعش الأجانب لسكن عوائلهم، ولكن منذ بدء تراجع مقاومة التنظيم في الموصل القديمة، قبل نحو أسبوعين ثم انهياره كليا، تتسرب أنباء عن انتقال هذه العوائل من تلعفر إلى الحويجة جنوب كركوك.
بعد إعلان النصر في الموصل .. تفاؤل بسرعة الحسم في معركة تلعفر كما توقع مدير شرطة نينوى، العميد الركن واثق الحمداني، الذي قال إن الانتصار الباهر وانجاز عمليات مدينة الموصل ستسرع بتحرير قضاء تلعفر، منبها في حديث صحفي على ان داعش فقد جميع وسائل الاتصال والامدادات وهو محاصر الان من جميع الجهات، مبيناً أن محيط تلعفر تم تحريره بالكامل ولم يتبق إلا المركز.
القائد في قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قال إن القوات الأمنية المكلفة بتحرير تلعفر تواصل استعدادها من اجل انطلاق العملية العسكرية, لافتا إلى إن "القوات الأمنية تقوم الآن بتطهير وتفتيش الأحياء المحررة من فلول داعش الإرهابي في الجانب الأيمن لمدينة الموصل… مؤكدا أن "قوات مكافحة الارهاب بالاضافة إلى قطعات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي سيُشاركون في معركة تحرير قضاء تلعفر.
وبين إن"الأهداف المتبقية لحسم معركة داعش في العراق هي مناطق غرب الانبار كمنطقة (راوة وعانة والقائم) إضافة إلى قضاء الحويجة, مشيرا إلى إن"المعارك المقبلة ستكون أسهل من معركة الموصل.
يأتي ذلك في حين أعلنت خلية الإعلام الحربي إن صقور القوة الجوية وجهوا ضربات جوية أسفرت عن تدمير معمل للعبوات الناسفة للتنظيم وقتل سبعة إرهابيين كانوا بداخله وحرق جميع مواد التفجير في حي القادسية بقضاء تلعفر.
مصادر أمنية أكدت قيام أفراد داعش بتنفيذ حكم الإعدام الجماعي بحق عائلاتهم خوفاً من قيامهم بالإبلاغ عنهم وتسليمهم إلى القوات الأمنية.
تحديات كبيرة في إنتظار القوات العراقية خصوصاً أن بلدة تلعفر شمالي غربي الموصل تعد احد المركز القوية لتنظيم داعش ويعد حاليا من أهم معاقل التنظيم.
من بغداد المقدم عبد الأمير المحمداوي – مدير إعلام فرقة الرد السريع.
إقرأ أيضاً
