أخبار الآن | حلب – سوريا (وكالات)

قـَتلت ضرباتٌ روسية امرأتين وطفلتين بريف حلب الشرقي، بينما قصفت طائرات الأسد مناطق عدة في دمشق وريفها ومحافظات إدلب وحماة وحمص ودرعا، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى.

وقالت مصادر محلية أن امرأتين وطفلتين قتلن بغارات روسية على قرية العطشانة قرب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى  نزوح كثير من الاهالي من القرى المحاذية لمحطة ضخ مياه الخفسة، الواقعة غرب مطار كشيش.

وفي غرب حلب، شن طيران الأسد غارات على بلدات دارة عزة وكفرداعل وكفرناها ومعارة الأرتيق وحي الراشدين، كما قصفت المدفعية مناطق عدة، ومنها بلدة بشقاتين التي سقط فيها قتيلان.

وتجدد قصف قوات الأسد الجوي على حيي القابون وتشرين وبساتين برزة شمال شرق دمشق، كما تقدمت قوات الأسد في بعض النقاط، بينما تصدت المعارضة لمحاولة تقدمها في حي جوبر وقتلت وجرحت عددا منها.

وذكرت شبكة شام أن معارك عنيفة اندلعت بين المعارضة وقوات الأسد بالغوطة الشرقية المجاورة للقابون وتشرين، وأن قوات الأسد سيطرت على عدة مناطق، في حين فجرت المعارضة مبنى يتحصن به جنود الأسد  ببلدة حزرما ما أدى لمقتل العديد منهم.

وتسببت الغارات وقصف المدفعية بسقوط قتيلين في عربين ودوما بريف دمشق، كما واصلت قوات الأسد قصفها على مدينة الزبداني التي تحاصرها مليشيا حزب الله اللبناني.

وقال ناشطون إن طائرات الأسد  قصفت أيضا بلدات كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وعب الخزنة والحوايس في ريف حماة، وبلدتي خان شيخون والتمانعة في ريف إدلب، ما تسبب بسقوط جرحى.

أما حمص فشهدت غارات عدة على حي الوعر المحاصر، ما تسبب بسقوط قتيلين وعدة جرحى، بينما سقط عدد آخر من القتلى والجرحى في بلدات الرستن غرناطة وديرفول وعز الدين بسبب القصف.

وشهدت أحياء درعا البلد وبلدتا اليادودة والمزيريب قصفا جويا ومدفعيا، ما تسبب أيضا بسقوط جرحى مدنيين، في حين استهدفت المعارضة مواقع لقوات الأسد في بلدتي جلين وسحم الجولان.

اقرأ ايضا:

قوات سوريا الديموقراطية تقطع طريق الامداد الرئيسي لداعش بين الرقة ودير الزور

موغيريني تعلن عن مؤتمر دولي حول سوريا في بروكسل