أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

صدَ مقاتلو المعارضةِ السورية هجوما كبيرا لقواتِ الأسد المدعومة بمجموعاتٍ تابعةٍ لحزب الله اللبناني على قريةِ عينِ الفيجة في وادي بردى بغوطةِ دمشق الغربية، وقالت الهيئةُ الإعلامية في وادي بردى إن الهجوم بدأ من محورِ قريةِ عين الخضراء مترافقا مع قصفٍ كثيفٍ بالمدفعيةِ والصواريخ استهدفَ مواقعَ المعارضة.

وأشارت الهيئة إلى أن المفاوضات توقفت بشكلٍ نهائي بين الطرفين بسببِ نقضها من قِبلِ قواتِ النظام بشكل متكرر وقَتلِها منسقَ التفاوضِ بينهما، ووثق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ارتكاب قوات نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه، مجزرة جددة أسفرت عن استشهاد  ١٥ شخصًا وعشرات الجرحى من أبناء قرية دير قانون بمنطقة وادي بردى المحاصرة.

وأدان الائتلاف الوطني هذه الجريمة التي وقعت إثر استهداف دبابة تابعة لميليشيا الأسد تجمعاً للمدنيين في القرية، بعد أن لجأ العشرات من النازحين إلى الاختباء في مكان ظنوا أنه سيحميهم من الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تلقيها عليهم السلطة المجرمة والميليشيات الإرهابية الحليفة لها في سياق الحملة لتغيير الهوية الديمغرافية للمنطقة.

وطالب بوجوب تحمل الجهات الضامنة لمسؤولياتها تجاه كل خرق يتم للاتفاق، بما في ذلك قيام ميليشيات حزب الله باغتيال رئيس الوفد المفاوض عن المحاصرين في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، مع الإشارة إلى توثيق ما لا يقل عن ٣٥٠ خرقاً إضافية خلال ١٥ يوماً منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

 

اقرأ أيضا:
قوات الأسد ترتكب مجزرة مروعة بقصفها مركزا للنازحين في وادي بردى

"الجيش الحر" يستعيد السيطرة على عين الخضراء ونقاط في بسيمة