سلطان النجار
أخبار الآن | دمشق – سوريا (ناشطون)
كثفت قوات الاسد ومليشيات حزب الله اللبناني القصف بمختلف أنواع الأسلحة على منطقة وادي بردى المحاصرة في سوريا، وقالت فرق الدفاع المدني في ريف دمشق إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض استهدف بلدة بَسيمة وعين الفيجة في وادي بردى في الغوطة الغربية.
وفي الغوطة الشرقية، أفاد ناشطون بأن مسلحي المعارضة تمكنوا من صد هجماتٍ لقوات النظام على جبهة بلدة الميدعاني، ودمروا دبابتين، مشيرين إلى استمرار المعارك العنيفة على جبهة كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما بعد استعادة المعارضة السيطرة عليها الأحد الماضي، وتحدث ناشطون عن غارات للنظام وأخرى روسية على عدة مناطق بريفي حلب الجنوبي والغربي، ما أوقع جرحى وخسائر مادية كبيرة.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي كلا من قرية عز الدين وأطراف قرية دير فول بغارتين، وكانت جبهة فتح الشام سيطرت في وقت سابق على حاجزي الطير والعكيدي في ريف حمص الشمالي الشرقي، بعد عملية مباغتة شنتها الجبهة.
وكانت الأمم المتحدة قالت قبل أيام إنها تلقت تقارير تشير إلى نزوح ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص من منطقة وادي بردى منذ أن صعدت قوات الأسد وحزب الله قصفهما للمنطقة في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن من بين النازحين 1200 أسرة مسجلة مع الهلال الأحمر السوري في مركز إيواء مؤقت في الروضة قرب وادي بردى.
ويوجد بمنطقة وادي بردى 13 قرية تسيطر المعارضة على تسع منها، في حين يسيطر النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له على أربع قرى.
وتحدث ناشطون عن غارات للنظام وأخرى روسية على عدة مناطق بريفي حلب الجنوبي والغربي، ما أوقع جرحى وخسائر مادية كبيرة.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي كلا من قرية عز الدين وأطراف قرية دير فول بغارتين. وكانت جبهة فتح الشام سيطرت في وقت سابق على حاجزي الطير والعكيدي في ريف حمص الشمالي الشرقي، بعد عملية مباغتة شنتها الجبهة.
اقرأ أيضا:
تعزيزات للنظام وتصعيد على وادي بردى .. والمعارضة تعلق المفاوضات
