أخبار الآن | عمان – الأردن (دانية المعايطة)

مبادرة ‘منارة الأمل’ التي أطلقتها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، تسلط الضوء على أهمية تعليم الأطفال المحرومين في البلدان والمناطق التي تعاني من الحروب أو الفقر أو الكوارث الطبيعية والتركيز على استئصال مشكلة نقص الطاقة. 

كما تهدف المبادرة إلى ترك أثر إيجابي لدى الأطفال وإيضاح أهمية المبادرات الخيرية التي يشارك فيها الجيل الجديد والأثر الإيجابي العالمي الذي يمكن أن يتم تقديمه عبر رفع مستوى الوعي حول مسألة الحاجة إلى الطاقة النظيفة.

ساد الظلام في حياتهم، ظلام المجهول القادم والليل القاتم، لذا لا بد من منارة تضيء لهم دروبهم لتكشف الطريق نحو المستقبل، فجائت منارة الامل، مبادرة اماراتية للاجئين السوريين في المخيم الاماراتي الاردني تهدف الى استئصال مشكلة فقر الطاقة ورفع مستوى الوعي حول مسألة الحاجة إلى الطاقة النظيفة من خلال انارة المخيم بمصابيح تعمل على الطاقة الشمسية.

إقرأ: أستراليا توطن 10 آلاف لاجئ سوري

 تقول أم محمد لقد (استفدنا منها كثيرا وخاصة للأطفال اذا أردوا أن يذهبوا إلى أي مكان أصبحوا يستطيعون الذهاب لوحدهم).

أما سهام اللاجئة سورية فقد قالت أن الأطفال في الليل كانوا يخافون الان تمكنوا من البقاء خارجا، أهم شيء هنا الإضاءة في المخيم، إذا الطفل لديه إمتحان يوجد إضاءة فالكهرباء والضوء أساس الحياة.

المشرفة نسرين ابراهيم النابلسي عبرت و قالت "عندي  طفلان الأول في الصف الحادي عشر والاخر في الصف التاسع أصبحت الإضاءة تدخل الى الكرفان لم تكن من قبل تتدخل والان أصبح الأطفال يدرسون خاصة الأطفال في هذا العمر لأنهم يتأخرون في الدراسة ".

 بينما محمد اللاجئ السوري عن هذه المباردة لقد وفرت علينا جهد كبير أصبحت الاضاءة واصلى إلى كل مكان في المخيم عن طريق الطاقة الشمسية في حال تم قطع الكهرباء يتمكن الطفل من إكمال دراسته.

كما تهدف المبادرة ايضاً الى توفير الاضاءة الدائمة للاجئين حتى يتسنى لاطفالهم القراءة فالعلم منارة الشعوب، مما يعكس اهتمامهم بتعليم الاطفال وايتاح الوقت المناسب لهم للاستفادة من القراءة والدراسة.

عبدالله المحرزي  مدير المخيم الإماراتي الأردني تحدث عن المبادرة قائلا "بثوا فيهم روح التفاؤل وفتحوا لهم المجال في القراء  وزعوا عليهم لميات خاصة تعمل على الطاقة الشمسية لاستغلالها في الأماكن المظلمة وإعطاء اكبر قدر من الخصوصية لشخص سواء طالب أو كبير في السن على أساس أن يستخدم الإنارة للقراءة أو تحضير واجباته.

هي واحدة من الكثير من المبادرات التي تهدف الى الوقوف الى جانب اللاجئين السوريين في المخيم الاماراتي الاردني، الذين يعيشون حياة تعكس الاهتمام بمستقبل هذه الشريحة من السوريين الذين تقطعت بهم السبل سابقاً الى ان أوت الى هذا المكان فباتت اليوم تشكل فيما بينها مجتمعاً متماسكاً اجتمع من شتى المدن واطياف المكون السوري.

لجؤهم لم ولن يوقف عقارب الساعة، فالحياة لابد وأن تمضي ولا بدم من بناء المستقبل وما مبادرة منارة الأمل الا أحدى وسائل ذلك.

إقرأ أيضاً:

زوجان أمريكيان يوثقان بالرسومات قصص لاجئي سوريا

إفتتاح مختبر حاسوب في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين