أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمانة بشان)

ذكرت فصائل المعارضة السورية المسلحة في بيان لها أنها لا يمكنها أن تقبل دعوة لمحادثات سلام لا تؤدي إلى نقل السلطة لهيئة حكم انتقالي.

يأتي ذلك، فيما أجرت المجموعة العربية في الأمم المتحدة مباحثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلنت فيها تأكيده على أن العملية الانتقالية في سوريا ستتم على 3 مراحل، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية ودستور.

لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل في سوريا ما لم ينفذ وقف إطلاق النار ووضع الآليات المهنية الدقيقة لمراقبته، هو ما اشترطته فصائل المعارضة السورية لإجراء اي محادثات.

إقرأ: حجاب: ليس من إختصاص دي ميستورا تحديد وفد المعارضة

الفصائل تحدثت عن الخروقات التي حصلت في سوريا و لا سيما في وادي بردى و تهجير سكانها، وطالبت باستكمال الإجراءات الإنسانية في القرار 2254 المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين.

بيان المعارضة ندد أيضا بتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا، التي هدد فيها بتشكيل وفد محدد للمعارضة إذا لم تقم هي بذلك، مطالبين المبعوث الأممي بالالتزام بصلاحياته والاعتذار للشعب السوري عن تصريحاته.

وهو ما اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات أمر غير مقبول أيضا، لافتة إلى أن تأجيل المفاوضات ليس من مصلحة الشعب السوري، وجاء تلبية لطلب حلفاء النظام وليس لعدم جاهزية ممثلي الوفد المعارض.

ردود فعل المعارضة، تأتي في وقت أجرت فيه المجموعة العربية في الأمم المتحدة مباحثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلنت فيها تأكيده على أن العملية الانتقالية في سوريا ستتم على 3 مراحل، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية ودستور بمشاركة جامعة الدول العربية في مباحثات جنيف.

على غرار مبعوثه إلى سوريا، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من إمكانية تحديد ممثلي وفد المعارضة السورية إلى المفاوضات المرتقبة في 20 فبراير، في حال لم تتمكن الأخيرة من ذلك، وأكد إمكانية استخدام هذا الاحتمال، لافتا إلى أن هدف الأمم المتحدة هو نجاح مؤتمر جنيف، وهو نجاح يقول إنه يتطلب تمثيلا جديا للمعارضة السورية في جنيف.

 
إقرأ أيضاً:

ناشطون سوريون: الأسد جلب الطائفية ليواصل قتل الشعب

الشباب السوري في مناطق النظام "رهائن" قيد التجنيد