أخبار الآن | انقرة – تركيا – (وكالات)

قتل جنديان تركيان، الأربعاء، في هجوم بسيارة مفخخة في شمال سوريا، ضمن العملية التركية لمواجهة داعش على حدودها، وذلك بعيد أنباء عن أسر الإرهابيين لنحو 40 جنديا تركيا منذ بداية عملية "درع الفرات" التركية العسكرية في سوريا.

وأفادت وكالة "دوغان" التركية للأنباء، بأن "جنديين سقطا في إطار عملية درع الفرات"، فيما أشارت قناة "إن.تي.في" التركية الإخبارية إلى إصابة جندي ثالث في الهجوم، حسب ما نقلته وكالة أنباء فرانس برس.

وأعلنت تركيا انطلاق عملية "درع الفرات" في شمال سوريا في أغسطس/آب الماضي، لطرد عناصر "داعش" من على حدودها الجنوبية، وكبح طموحات الفصائل الكردية من السيطرة على الأراضي الحدودية.

وعبرت دبابات ومدرعات وقوات برية تركية الحدود مع سوريا، ليعلن الجيش التركي سريعا آنذاك استعادة مدينة جرابلس أقصى شمال غرب سوريا، وذلك قبل توافد أخبار عن مقتل جنود أتراك في هجمات صاروخية وانتحارية للإرهابيين، بجانب أسْر جنود آخرين.

وكشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن أن عدد جنود الجيش التركي الذين أسرهم "داعش" في شمال سوريا، أكبر بكثير مما أعلنته المصادر الرسمية التركية وقد يبلغ 40 عسكريا.

وكانت الأركان العامة التركية أفادت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني أنها فقدت الاتصال بعسكريين اثنين في الجيش الوطني شاركا في عملية "درع الفرات" التي تشنها تركيا في شمال سوريا، وأعلن "داعش" في الوقت ذاته أسره لجنود أتراك.

وقال إبراهيم فارلي، رئيس التحرير بصحيفة "بيرجون" التركية، إنه "لا توجد أي معلومات رسمية بهذا الخصوص. لقد أفيد فقط بأن 3 عسكريين في القوات المسلحة التركية يحتجزهم الإرهابيون حاليا. لكن مصادر محلية تدعي أن عدد أولئك الجنود أكبر بكثير ويتراوح بين 35 و40 شخصا". 

وأشارت الوكالة نقلا عن مصادر "موثوقة"، إلى أن الجنديين التركيين أصيبا في اشتباكات مع المسلحين وتلقيا العلاج في مستشفى لـ"داعش" ونقلا بعد شفائهما إلى سجن للتنظيم يقع شمالي مدينة الرقة.

وحبس عناصر التنظيم الجنديين في الزنزانة نفسها التي يوجد فيها جندي تركي آخر، وهو سرتر تاش، الذي خطفه عناصر "داعش" منذ 15 شهرا، وأربعة مواطنين أتراك آخرين. 

 
إقرأ أيضاً:

نظام الأسد يسعى لإنهاء عملية شرقي حلب قبل تسلم ترمب

قصف جوي غير مسبوق على أحياء حلب الشرقية