أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

اظهرت دراسة امريكية نشرت الثلاثاء ان الهزائم العسكرية التي مني بها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا اضعفت دعايته وقدرته على تجنيد متطوعين جدد.              
والدراسة التي اعدها فريق من مركز مكافحة الارهاب في كلية وست بوينت العسكرية استـَندت الى تحليل انتاجات التنظيم المتطرف من الصور والمقاطع المصوره كما ونوعا.              
وبحسب الدراسة فقد انتج داعش في شهر آب/اغسطس 2015 ما مجموعه 700 صورة وتسجيل فيديو مقابل 200 صورة وتسجيل فيديو في شهر آب/اغسطس الماضي.

وقال ميلتون في الدراسة انه "من الواضح" ان التنظيم اضطر الى خفض نشاطه الدعائي بسبب الضغوط التي يتعرض لها من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده في سوريا والعراق.
              
أما من حيث المضمون فقد تضاءلت المنتجات الدعائية التي تتحدث عن حسن سير ما يعرف ب "دولة الخلافة" واجهزتها من مدارس ومكتبات عامة وخدمات عامة وجهاز شرطة وما الى ذلك، بحسب الدراسة.
              
وجاء في الدراسة ان داعش يعاني من اجل الحفاظ على صورة دولة تعمل في حين ان هذه الصورة كانت تعتبر العامل الاساسي في جذب المتشددين الى الاراضي المحتلة من التنظيم.
              
بالمقابل زادت انتاجات التنظيم  من التسجيلات المصورة لعمليات اعدام من يعتبرهم جواسيس في ظاهرة قال معدو الدراسة انها إما تعكس حالة "هذيان" يعاني منها قياديو التنظيم او وجود انشقاقات فعلية في صفوف داعش.

المزيد من الأخبار:

داعش يؤكد مقتل المسؤول عن آلته الدعائية

قادة داعش يتساقطون.. غارات التحالف الدولي تحصد قادة داعش!