أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

عادت المعارك في دمشق إلى واجهة المشهد العسكري في سوريا، بعد إعلان الجيش الحر معركة جديدة، تهدف إلى السيطرة على مواقع عسكرية لقوات الأسد في العاصمة. ويتزامن ذلك مع قصف عنيف لطائرات الأسد على دوما وداريا، وقصف مماثل على حي الوعر في حمص وسط البلاد.

بعد الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققتها فصائل من المعارضة السورية المسلحة شمال حلب، هاهو المشهد العسكري في الغوطة الشرقية يعود إلى سابق عهده، حيث بدأت الثلاثاء حدة المعارك تتصاعد شيئا فشيئا، بعد ساعات من إعلان فيلق الرحمن معركة أطلق عليها "ولا تهنوا وأنتم الأعلون"، ساعيا من خلالها السيطرة على مواقع عسكرية لقوات الأسد، في العاصمة السورية دمشق.

معارك في جوبر بدمشق .. ودوما مدينة منكوبة

وما إن دقت ساعة الصفر وانطلقت المعركة، لم تخلو سماء الغوطة الشرقية من طائرات قوات الأسد، وغاراتها المكثفة على مدينة دوما، قضى على إثرها أربعة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون بجروح خطيرة.

وعلى الجهة الجنوبية من دمشق العاصمة، يصعد نظام الأسد حملته العسكرية على مدينة داريا المحاصرة، حيث تساقطت البراميل المتفجرة على احياء المدينة السكنية، ما أدى إلى وقوع 8 إصابات بين المدنيين.

قتلى بقصف لنظام الاسد على غوطة دمشق الشرقية

المشهد في داريا لا يختلف كثيرا عن حي الوعر في حمص، حيث ساعتان من القصف المتواصل على الحي المحاصر، كانت كفيلة بتدمير العشرات من المنازل، ومقتل وجرح العشرات من المدنيين.