أخبار الآن | غازي عنتاب – تركيا – (عماد كركص)

التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة،  انس العبدة وبعض أعضاء الائتلاف، التقوا بعدد من الصحفيين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، وذلك لشرح مواقف الائتلاف والمعارضة السورية حيال العديد من الملفات ولاسيما المفاوضات السياسية، والوضع العسكري والعلاقة مع الفصائل وعلاقة الائتلاف مع هيئة التنسيق المعارضة، بالإضافة لخطة الائتلاف للمرحلة القادمة، كما تم التطرق إلى معركة حلب وأبعادها السياسة والعسكرية . 

مئات الأمتار تفصل المعارضة المسلحة عن كسر حصار المدنيين في حلب 

وأجاب السيد أنس العبدة على سؤال أخبار الآن بخصوص الاجتماع الذي احتضنته أنقرة والذي جمع رئيس الإتلاف والمنسق العام للهيئة العليا للتفاوض مع ممثلين عن الفصائل العسكرية في الداخل حيث قال : "معركة حلب كانت الحاضر الأكبر في هذا الاجتماع، وكان هناك لقاء خاص مع فصائل حلب لضمان استمرار الدعم لهذه الفصائل بحيث تكون هذه المعركة ليست لكسر الحصار عن بعض أحياء حلب بل تحرير المدينة بالكامل". 

وأضاف : "تطرق الاجتماع إلى المفاوضات وما يدور خلالها  وثوابتنا التي هي ثوابت الثورة السورية ( وحدة سوريا أرضاً وشعباً – لا بقاء لبشار الأسد في السلطة ضمن المرحلة الانتقالية) وأطلعنا الفصائل على كل المستجدات السياسية التي تخص هذا الموضوع، وتكلمنا حول الاتفاق الأمريكي الروسي، وأكدنا على توحيد الجهود العسكرية من أجل أن يكون لدينا قوة حقيقية لدعم موقفنا على طاولة المفاوضات، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي  الا اذا كان هناك توحيد للجهود العسكرية والساسية، وبالنهاية هذا اللقاء في أنقرة تحديداً له رمزية بأن تركيا لم تغير موقفها من الثورة ولاسيما بعد الأحداث التي مرت بها ".

المعارضة المسلحة تصعد عملياتها العسكرية في حلب

أما عن خطة الائتلاف أو الحكومة لإدارة مدينة حلب في حال تحريرها تفادياً للمفاجآت، فأجاب العبدة : "الحكومة السورية المؤقتة مع المجالس المحلية مع بعض الفصائل شكلت خلية أزمة من أجل الانتباه لهذا الموضوع والتحضير له، لأن تحرير حلب سيكون بغاية الأهمية، يحتاج إلى قدر كبير من الاستعداد أولا على مستوى الكوادر والكفاءات، وثانياً على مستوى الدعم من كافة الدول القادرة على دعم المشاريع المدينة فيما بعد التحرير داخل حلب، خلية الأزمة تعمل بشكل يومي ونتمنى أن تكون جاهزة بعد مرحلة التحرير ".