أخبار الآن | بيروت – لبنان

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تُعنى بحقوق الإنسان نظام الأسد للتوقف عن عرقلة وصول المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين في المناطق المحاصرة وعدم استخدامها كسلاح ضغط، مشددة على ضرورة الوفاء بالتزاماته أمام الأمم المتحدة على إدخال المساعدات.

ونقلت المنظمة في تقرير ، عن مسؤولي المجالس المحلية وعمال الإغاثة في الغوطتين الشرقية والغربية القول إن المدنيين يعانون من أوضاع معيشية صعبة بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية.

ولفتت التقرير إلى أن قوات الأسد منعت وصول المساعدات إلى الغوطتين بما فيها حرستا ودوما وعربين وزملكا وزبدين وداريا، ما يؤثر على حياة أكثر من 250 ألف مدني.

وطالبت التقرير المجموعة الدولية لدعم سورية، التي تضمّ الولايات المتحدة وروسيا، بالضغط على نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات إلى المحاصرين.

من جهته، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، نديم حوري، إن نظام الأسد يستخدم المساعدات كسلاح ضغط، مشيرا إلى أنه بالرغم من تحسن دخول المساعدات في الفترة الأخيرة إلا أنها ما تزال غير كافية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أكد منذ نحو أسبوعين في تقرير لمجلس الأمن الدولي، أن نظام الأسد منع المساعدات عن 6 مناطق من أصل 18 منطقة محاصرة على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار في 26 فبراير/ شباط الماضي.