أخبار الآن | ريف حلب – سوريا ( محمد نجدي ) 

 

اشتباكات ومعارك قوية في ريف حلب الشمالي بين فصائل الجيش السوري الحر التي تصد محاولات القوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا شيعية في التقدم لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء،

قوات الأسد تستخدم كل أنواع الأسلحة وتقصف براجمات الصوارخ كلاً من مسقان ومعرستة الخان في محاولة منها للتقدم كما تشن الطائرات الروسية هجماتها ضد مدنيين في ريف حلب وخلفت عدد من القتلى والجرحى وأطفال عالقين تحت الأنقاض.

وكان أكثر من ٤٠ شخص لقوا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح إثر غارات شنتها الطائرات الروسية مستهدفة ريف حلب الشمالي وبلدة عندان، وشن الطيران الروسي خمسين غارة جوية على أحياء سكنية ومدنيين في بلدة عندان، 

وتزامناً مع المجزرة التي إرتكبتها الطائرات الروسية وأسفرت عن مقتل عوائل بأكلمها تشتد وتيرة الإشتباكات بين قوات المعارضة من جهة والقوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر إيرانية وميليشيا شيعية على عدة جبهات في ريف حلب،

وحاولت القوات التابعة للنظام وميليشيا أفغانية مساندة له حاولت التقدم والتسلل نحو بلدة تل مصيبين قبل أن تنجح قوات المعارضة في التصدي لهم وإفشال محاولتهم وقتل عدد منهم كما نجحت في إعتقال وأسر بعضهم.

وإستهدفت فصائل المعارضة السورية مواقع قوات النظام مدعومة بعناصر إيرانية وأفغانية، في بلدة باشكوي وحققت إصابات في صفوف قوات الأسد والعناصر الأفغانية.

أبو فيصل مقاتل في ريف حلب يقول لموقع أخبار الآن : تدور معارك قوية مع القوات التابعة للنظام والميليشيا الأفغانية والعناصر الإيرانية التي تحاول بكل وسيلة فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء وتسعى هذه القوات بدعم الطيران الروسي وداعش التي تقف متفرجة من الجهة الشرقية لا بل تحمي ظهر القوات التابعة للنظام في التقدم لكن كل محاولات التقدم فشلت أما فصائل المعارضة والتي صدت كل محاولات التسلل التي قامت بها قوات الأسد وكبدتها خسائر كبيرة ووقع بعضهم في الأسر، وأضاف أبو فيصل هب الكثير من أبناء مدينة حلب وريفها لتعزيز جبهات القتال ومنع القوات التابعة للنظام والقوات الإيرانية والأفغانية من التقدم،

وأكد أبو فيصل أن معارك حلب هامة جداً لأن النظام كان يحشد لها منذ عاما ليحصد ما يسعى له الآن إلا أن فصائل المعارضة السورية تستميت لمنع قوات النظام من التقدم وأكد أن قوات المعارضة تخوض معركة صعبة وشرسة ولكنهم صامدون وإختتم أبو فيصل حديثه لن تمر قوات الأسد والعناصر الإيرانية والأفغانية إلا فوق أجسادنا لن نسمح لهم بالتقدم مهما حصل .

وكانت قوات تابعة للنظام بمساندة إيرانية وأفغانية حاولت التقدم من قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي والتي سيطرت عليها القوات التابعة للنظام العام الماضي بعد معارك قوية، وحاولت القوات التابعة للنظام التي إنطلقت من باشكوي السيطرة على دوير الزيتون وتل جبين وحردتين، وتحاول قوات المعارضة صد القوات التابعة للنظام والعناصر الإيرانية والأفغانية ومنعها من التقدم إلى نبل والزهراء.

وأكد عناصر من الجيش السوري الحر لأخبار الآن أن فصائل المعارضة السورية تبذل كل طاقتها لإستعادة حردتين وطرد القوات التابعة للنظام والعناصر الأفغانية والإيرانية، وكشف عناصر من الجيش الحر أن الساعات القادمة ستحدد مصير هذا المعركة إما منع القوات التابعة للنظام من التقدم.

وبدأ الثوار إستعادة السيطرة على مناطق فقدوها أو ربما إستمرار الإشتباكات على جبهة حردتين وهي معركة قوية كما يقول لن تنجح القوات التابعة للنظام في التقدم أمام توحد كل الفصائل المعارضة والتي إتفقت على مواجهة قوات الأسد والعناصر الإيرانية والأفغانية.