أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)

تفيد التقارير الإستخباراتية الإسترالية بأن  تنظيم داعش استحوذ على ما يكفي من المواد المشعة، من المؤسسات الحكومية العراقية، ما يشير إلى مقدرته على تصنيع "قنبلة قذرة" مدمرة

واشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية  إلى أن التهديد الذي يمثله استحواذ داعش على مثل هذه المواد كان كبيراً جداً، لدرجة أن "المجموعة الأسترالية"، وهي مكونة من 40 دولة تسعى لإنهاء استخدام الأسلحة الكيماوية، ركزت في اجتماعها الأسبوع الماضي في بيرث على هذه القضية.
حصول تنظيم داعش علي مواد مشعة ليس وليد اليوم فمنذ سنة تمكن التنظيم من الحصول علي هذه المواد  في جامعة الموصل بعد سيطرته علي المدينة هذا ماأكده  داود السعدي الخبير الامني والعسكري في مداخلة له علي قناة الآن ، مضيفا بأن كمية هذه المواد غير مسندة بأي وثائق البعض يقول انها تتراوح مابين 40الي 400كلغ .

وقال داود السعدي في مداخلته  بانه لا أحد يعلم لماذا كانت هذه المادة  موجودة تحديدا في جامعة الموصل فداعش لوح  قبل حوالي اكثر من عام  بإمكانيته انتاج قنبلة نووية  أو امكانيته   الحصول علي هذه القنبلة..

وأشار المحلل العسكري إلي أن انتاج  مثل هذه القنابل  بمجرد  الحصول علي مواد مشعة ليس بالسهل  فهي تحتاج إلي مختبرات  و خبراء وامكانية الحصول علي الخبراء وانكانت  ليست صعبة علي  داعش من خلال وجود بعض الخيراء من دول أربية  ممتمين الي التنظيم منذ فترة طويلة ، تبقي المختبرات عائقا دون انتاج هذه القنابل .

وأكد داود السعدي بان داعش يراهن علي نوعى آخر من القنابل وهو غاز لكلور حيث تمكن من الحصول عليها من خلال سيطرته علي مراكز تصفية المياه  ومواد الكلور .

وعرج المحلل العسكري في مداخلته علي تمير أكبر مصنع لداعش منذ 10 أيا م في إحدي مناطق صلاح الدين  والذي  تسبب  في دمار كبير مدينة أبيدت بالكامل بعد ضرب التحالف لهذه المعمل، ه و احد أهم المصانع التي  يتوقع أن داعش يستخدمه لإنتاج مواد لكلور من اجل انتاج قنابل بدائية الصنع  تؤدي الي تدمير محدود وليس بالشكل الذي يصور البعض .