أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار):

سلاح الأسد الكيماوي مكتب توثيق الملف الكيماوي
أعلن مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري ، أن عدد الهجمات التي استخدمت فيها قوات النظام السوري الأسلحة الكيميائية والغازات السامة خلال ثلاث سنوات من الصراع
* بلغ 41 هجوماً لافتاً إلى وجود بعض الهجمات التي لم يتمكن من توثيقها بسبب “صعوبة التواصل والتنقل داخل الأراضي السورية”.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال نضال شيخان  مسؤول العلاقات الخارجية في “مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا”، الذي يضم عسكريون منشقون عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه “مستقل”، إن المكتب تمكن من توثيق 41 هجوماً استخدمت فيها قوات النظام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة،
* أخر الهجمات كان  أمس الجمعة حيث سقط أربعة قتلى بينهم طفل، وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين في قصف نفذته تلك القوات، على بلدة “كفر زيتا” بريف حماة الشمالي  ومدينة “حرستا” بريف دمشق الشمالي (جنوب).
* ورجّح المسؤول وقوع وفيات جديدة بين المصابين وذلك لكثرة عددهم، لم يبيّنه بالتحديد، والنقص الحاد في الكوادر الطبية والمواد الإسعافية في المنطقتين المستهدفتين.
* وأضاف ان  استهداف حرستا بالغازات السامة  يأتي للمرة الثانية خلال أقل من عشرة أيام حيث سبق واستهدفت قوات النظام المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في 4 أبريل/ نيسان الجاري، بغازات سامة ما أدى لوقوع قتيلين وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين.

بوادر حرب باردة بين الحلف الاطلسي وروسيا
أعادت الأزمة الأوكرانية العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا ثلاثين عاماً الى الوراء، وقال ضابط متمركز في بروكسل إنّ “الحلف وموسكو يتذكران أنهما كانا أشد عدوين في العالم” مضيفاً أنّ “الأقدم من بيننا في الخدمة يسترجعون ردود فعل تخلوا عنها قبل سنوات”.
 وعلقت خرائط لاوكرانيا على الجدران الى جانب خرائط افغانستان في مكاتب الحلف الأطلسي، وقال أحد الديبلوماسيين إنّ “خبراء روسيا عادت آراؤهم مسموعة للغاية”.
 وتصاعدت حدة اللهجة في الأيام الأخيرة بين موسكو والحلف الاطلسي اللذين يتبادلان الإتهامات بإحياء اجواء الحرب الباردة.
وأفاد الأمين العام للحلف الاطلسي، أندرس فوغ راسموسن أن “لا احد يريد حربا باردة جديدة، وعلى روسيا أن تتوقف عن السعي للعودة إلى الخلف”. وردت الدبلوماسية الروسية بالقول إنّ الحلف الاطلسي هو الذي “يعتمد خطاب الحرب الباردة”.

الحرس الثوري الإيراني: الأسد ما زال في السلطة لأن إيران أرادت ذلك
نقلت وكالة فارس للأنباء عن  قائد سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة قوله،  إن بشار الأسد ما يزال في السلطة بفضل دعم إيران له.
 وفي تحد صارخ .. قال زادة إن 86 دولة في العالم نادت بإسقاط نظام الأسد، ولكنها فشلت لأن إيران أرادت العكس، مضيفا أن الولايات المتحدة اقرت بفشل مساعيها الرامية لتغيير النظام في سوريا.
يأتي كلام المسؤول الإيراني بعد أيام على تصريحات لنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني التي قال فيها إنه يتعين على المعارضة السورية وداعميها القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة.
وكان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال هذا الاسبوع إن “الأسد لم يعد يواجه التهديد بإسقاطه”.