بعقوبة، العراق، 12 أبريل 2014، وكالات –

في العراق أسفر إنفجار ناجم عن سيارة مفخخة عن مقتل شخصين وإصابة ستة عشر آخرين بينهم أطفال وسط مدينة بعقوبة شرقي العاصمة بغداد،  وذلك بحسب مصادر أمنية.
ووفقا للمصادر ذاتها فقد انفجرت السيارة بالقرب من ملعب شعبي أثناء إقامة مباراة لكرة القدم.
هذا وقد سارعت قوة أمنية إلى موقع الحادث وطوقته ، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج وجثتي القتيلين الى دائرة الطب الشرعي.

من جانب آخر تعرض موكب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك الامين العام لائتلاف العربية لهجوم مسلح في منطقة ابو غريب الى الغرب من بغداد، يوم امس  أسفرعن مقتل احد حرسه واصابة خمسة آخرين على الاقل بجروح.
وكان المطلك يقوم بجولة لتفقد المناطق التي تضررت بفعل إغلاق سد الفلوجة على نهر الفرات.
ويأتي هذا الهجوم قبل اقل من ثلاثة اسابيع من موعد اجراء الانتخابات النيابية، وهي الاولى من نوعها منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

هذا ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأحدث فيما تتجه البلاد إلى انتخابات برلمانية حاسمة في الثلاثين من أبريل/نيسان الجاري.

وقال النائب طلال الزوبعي إنه كان يرافق المطلك وعددا من المسؤولين الآخرين في زيارة إلى قرى في منطقة أبو غريب الجمعة، عندما وقع الهجوم
ويقول الزوبعي إن مهاجمين في زي عسكري يقودون مركبات عسكرية فتحوا النار على موكبهم ما أدى إلى نشوب تبادل لإطلاق النار مع حراس وجنود كانوا يحمون المطلك
وأصيب ثلاثة من حراس المطلك في تبادل إطلاق النار، وفر المهاجمون من المكان، بحسب النائب

وكان الزوبعي والمطلك قد دعيا في السابق السياسيين على اختلاف توجهاتهم الدينية والطائفية على أن ينحوا خلافاتهم جانبا وأن يركزوا على حماية الدولة
وعلى صعيد متصل استهدفت قنبلة مزروعة على جانب الطريق حافلة صغيرة خارج مدينة الموصل شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين
وتصاعدت وتيرة العنف في العراق منذ العام الماضي، حيث شهدت البلاد أكثر موجات العنف دموية منذ أن كانت البلاد على شفا الحرب الأهلية عام 2٠٠8