القاهرة مصر , 23 فبراير 2014, أخبار الآن –

صوت مجلس الأمن الدولي السبت بالاجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سوريا ووقف الهجمات والغارات على المدنيين وتسهيل دخول القوافل الانسانية، الا ان العديد من الدبلوماسيين شككوا بفعاليته لانه لم يتضمن فرض عقوبات تلقائية في حال عدم تنفيذه.
ويدعو القرار “جميع الاطراف الى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة” وبينها حمص ومخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق ومنطقة الغوطة في ضواحي دمشق. واعتبر القرار في هذا الصدد ان “تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الانسانية الدولية”.

عبير عطيفة المتحدثة الإعلامية بإسم برنامج الأغذية العالمي.
“الوقت لم يسمح لنا بالعلم ما هو نوعية التحسن الذي  سيحصل على ارض الواقع ونحن نأمل , وهذه خطة بالإتجاه الصحيح وهناك ربع مليون شخص في سوريا مقطوعة عنهم جميع الامدادات الانسانية لانهم في مناطق تقع تحت الحصار واكثر من ثمنمئة الف شخص لا يستطيع برنامج الاغذية العالمي  الوصول اليهم  لانهم في اماكن في منتهى الصعوبة الوصول اليها وبالتالي نحن ما زلنا في إنتظار ان نعرف ماهي بالفعل الخطوات التي سيقوم بها جميع اطراف النزاع في سوريا للسماح لعمال الإغاثة وشاحنات برنامج الاغذية العالمي  والمساعدات الإنسانية بصورة عامة وشراكئنا بالعمل على ارض الواقع الهلال الاحمر العربي السوري و المنظمات المحلية وكيف ستكون الية تنفيذ هذا القرار الذي صدر عن مجلس الأمن .
واضافت عطيفة ان برنامج الاعذية يصل في سوريا بالمواد الغذائية الى حوالي اربعة ملايين سوري والازمة هي في هذه المناطق التي تقع تحت الحصار ويتم بالوقت الحالي حصر هذه المناطق والتأكد من هذه الاعداد ولكن الى الان لم تتضح الينا اليات تنفيذ هذ القرار.