أطمة، ريف ادلب، سوريا، 23 فبراير، (أخبار الآن) –

قال مراسل “أخبار الآن” إنّ انفجار سيارة مفخخة استهدف مشفى الأورينت بقرية أطمة الحدودية، أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وأدى أيضاً لاحتراق عدد من السيارات المركونة بجانب المشفى بالإضافة لتهدم جزء كبير من المباني المحيطة به.
ووفقاً لشهادات من الأهالي في المكان فإن التفجير كان عن بعد، وحدث بسيارة سوداء، دون أن تعرف حتى الآن ملابسات أخرى عن التفجير.

وبحسب المعلومات الأولية من مكان الانفجار، فإن عدد القتلى تجاوز العشرة أشخاص، في حين ذكر مصدر طبي من داخل المشفى أن مصير عدد من طاقمه مجهول حتّى الآن، لكن إسلوبه يوحي بأن “داعش” هي من تقف وراءه من خلال خلاياها النائمة في المنطقة .
وبيّنت المصادر أن المشفى قد دمّر بالكامل إثر انفجار سيارةٍ مفخّخة، وأن المقيمين والعاملين فيه قد تم إخلاؤهم إلى مشافي أخرى في المنطقة.
ومن جانبه، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التفجير، معتبراً إياه “عملاً إجرامياً”، ومتّهماً النظام السوري بالوقوف خلفه. إذ قال الائتلاف في بيانٍ صدر عنه ظهر اليوم إن التفجير في أطمة يأتي ضمن “سلسلة الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الأطباء وموظفي الخدمة الإنسانية”.
وأكّد الائتلاف في بيانه على أن استهداف المدنيين الأبرياء والجرحى “لن يمرّ من دون حساب”، وأن النظام لن يتمكن من “تحقيق أهدافه” والتي قال إنها تتمثّل في “كسر إرادة الشعب المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية”، حسب البيان.