سوريا , 5 ديسمبر 2013 , وكالات –                          

اعدمت داعش  المرتبطة بتنظيم القاعدة، مصورا عراقيا مستقلا ياسر فيصل الجميلي في شمال سوريا بعد خطفه، بحسب ما افادت منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم .                            

وعمل الجميلي كمصور فيديو مستقل لحساب وسيلة اعلام اسبانية في محافظة حلب في شمال سوريا لنحو عشرة ايام، بحسب دوليه التي اشارت الى انه تعرض للخطف على ايدي داعش في محافظة إدلب الاربعاء.                 

وفي الاشهر الماضية، تعرض صحافيون غربيون وناشطون اعلاميون سوريون للخطف على يد داعش وعمل الجميلي في مراحل سابقة لحساب القناة الانكليزية التابعة لشبكة “الجزيرة” القطرية، ووكالة “رويترز”.              

والجميلي هو في مطلع الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة اولاد، ومتحدر من مدينة الفلوجة العراقية.  “. ووجه ناشطون الاتهام لهذا التنظيم بقتل المراسل السوري محمد سعيد الذي عمل مع قناة “العربية” الفضائية السعودية، في مسقط رأسه حلب اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي.              

وتعتبر منظمة “مراسلون بلا حدود” ان سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ 33 شهرا، هي البلد الاخطر في الوقت الحاضر بالنسبة للصحافيين. و  تعد سوريا اليوم أخطر المناطق لنشاط العاملين والفاعلين في الحقل الإعلامي نتيجة الأحداث الجارية منذ نحو ثلاث سنوات.

سبعة عشر إعلامياً قتلوا في سوريا وأصيب تسعة عشر وخطف واحد وعشرون خلال شهر نوفمبر الماضي فقط. هذه البيانات جاءت في تقرير حديث للشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت فيه أهم الممارسات والإنتهاكات بحق العاملين في المجال الإعلامي على الساحة السورية.تتوزع أنواع الإنتهاكات بحق الصحفيين و الإعلاميين لهذا الشهر، على رأس هذه الإنتهاكات القتل، فالشبكة وثقت  قتل 17 ما بين إعلامي و صحفي و مصور.

قوات النظام قتلت ستة عشر شخصاً منهم بينما قتلت جماعة مسلحة إعلامية واحدة. كما سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إصابة تسعة عشر من الإعلاميين والنشطاء . ستة عشر أصيبوا بيد قوات النظام و3 صحفيين أردنيين أصيبوا بيد جماعات مسلحة لم تحدد هويتها.أما الإنتهاك الأخر فهو متعلق بالإعتقال والخطف. وتشير الأرقام إلى إعتقال قوات النظام إثنين من الإعلاميين وإعتقال قوات كردية لثلاثة أخرين