بث ناشطون صوراً تـُظهر جولة لرئيس المجلس العسكري في حلب عبد الجبار العكيدي على مناطق تسكنها غالبية من السوريين الأكراد ، وحواراتٍ مع أهاليها، تـُكذب ادعاءات النظام السوري وحزب   BKK الموالي له ،  بوجود فتنة عربية كردية .
وأظهر الشريط مقدار التعاون بين العرب والأكراد خصوصاً في مدينة تلعرن بريف حلب ، على هدف إسقاط النظام .

ويذكر انه لقي اثنا عشر مقاتلا من المتشددين مصرعهم خلال اشتباكات جديدة مع الأكراد في محافظة الحكسة شمال شرق سوريا قبل يومين, وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان, الذي أشار إلى أن الاشتباكات دارت في بعض القرى الواقعة بين مدينتي جل آغا
“الجوادية” وكركي لكي “معبدة” بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من جهة, ومقاتلي ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة المرتبطتان بتنظيم القاعدة من جهة أخرى.
                             
             
وافاد المرصد ان الاشتباكات التي اندلعت اثر هجوم المتشددين على بعض القرى الكردية “اسفرت عن مصرع 12 مقاتلاً من جبهة النصرة وما تسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام”، من دون معلومات عن خسائر في صفوف المقاتلين الاكراد.
             
وقال الناشط الكردي هفيدار لوكالة فرانس برس ان مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا “تعرضت فجر اليوم لقصف عنيف”، مشيرا الى وقوع اشتباكات على اطرافها.
             
وتدور منذ اكثر من اسبوعين اشتباكات عنيفة بين المتشددين والاكراد في مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث تمكن الاكراد الذين اعلنوا “النفير العام”، من طرد المسلحين المتشددين من عدد من المناطق، ابرزها مدينة رأس العين.