أخبار الآن | الأردن (رويترز)

حصل آلاف الأطفال والمقيمين في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن على معلومات حول أفضل الممارسات والسبل لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

واشتملت الحملة على أنشطة تستهدف أطفال المدارس، لتعليمهم كيف يغسلون أيديهم بشكل صحيح إضافة إلى إجراءات وممارسات أخرى.

وأعلنت السلطات الأردنية أنه لم يثبت بطريق الاختبارات والتحاليل المعملية إصابة سوى رجل واحد بالفيروس في وقت سابق من هذا الشهر. وقال ممثل لمنظمة أوكسفام قال إن الحملة، التي شاركت في تنظيمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هي إجراء وقائي مهم في المخيم الذي يعيش فيه حوالي 76 ألف لاجئ سوري.

وقال مهند أبو صيام، وهو مسؤول الاشراك المجتمعي في منظمة أوكسفام بالاردن، “مخيم الزعتري هو تقريبا ما يقارب في عدد سكان ٧٦ ألف.. عدد طلاب عدد عالي جدا في مناطق مزدحمة مثل المدارس.. فاحنا ارتأينا ندخل المدارس ونبلش كأسلوب وقائي.. إجراء وقائي.. نعلم المدارس.. نعلم طلاب المدارس.. وبنفس الوقت المعلمين نفهمهم على موضوع فيروس كورونا وأهمية غسيل الأيدي تحديدا لهذا الفيروس قديه ممكن انت انك تكون واقي نفسك”.

وجرى تعليم وتدريب ما يقرب من 7000 لاجئ في الأيام الخمسة الأولى. وكانت الحملة بدأت يوم الخميس (5 مارس آذار) وتستمر حتى 13 مارس آذار.

وقال أحد اللاجئين السوريين ويدعى محمد عويس “هو أهم شي في الحملة هو الأطفال لانه الاطفال هي اكثر شي عليها جمعة وعليها بختلطوا بطلعوا برا فالحمد الله استفادو الاولاد كثير يعني صارو يبلشو يفوتو على البيت يغسلو ايديهم بس يطلعو ويحافظو على حالهم كثير”.

ويعيش ما يزيد عن 42 ألف طفل في مخيم الزعتري.

قال وزير الصحة الأردني سعد جابر إن المملكة أغلقت يوم الثلاثاء المعابر الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والمعابر البحرية مع مصر كما منعت حركة الركاب مع العراق برا لحماية البلاد من فيروس كورونا.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي أن الحكومة منعت أيضا السفر إلى لبنان وسوريا وستمنع دخول المسافرين من فرنسا وألمانيا وإسبانيا اعتبارا من يوم الاثنين.

أقرأ أيضا:

هكذا يعيش سكان إيطاليا في ظل رعب تفشي فيروس كورونا