أكاذيب تلاحق لقاحات كورونا.. وهذا ما كشفه الخبراء

  • هناك أخبار مضللة تزعم أن لقاحات كورونا تؤثر على الحمل والخصوبة
  • اللقاح لا يؤثر على الحمض النووي بأي شكل من الأشكال

تنتشر الكثير من الأخبار المضللة والكاذبة بشأن لقاحات كورونا، في حين يتم ربطها بتأثيرها على الحمل والخصوبة.

وعادة ما تطرح كل سيدة سؤالاً محورياً: “هل تؤثر لقاحات كورونا على فرصي في الحمل؟”.

في الحقيقة، لا يوجد دليل على أن أي لقاحات، بما في ذلك لقاحات “كُورونا”، تؤثر على فرصك في الحمل. وفعلياً، يقول الخبراء الطبيون إنه لا يوجد سبب بيولوجي لتأثير اللقاحات على الخصوبة، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس“.

وفي السياق، قالت الدكتورة ماري جين مينكين، طبيبة أمراض النساء والأستاذة في كلية الطب بجامعة ييل، إنه وفقاً لدراسات الباحثين، “لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن اللقاحات تعرض الخصوبة للخطر”.

ومؤخراً، دعت السلطات الصحية الأمريكية النساء الحوامل إلى تلقي لقاح “كُورونا”، موضحة أن المعطيات المتوفرة تؤكد بشكل كبير أن اللقاحات لا تزيد من مخاطر الإجهاض.

أكدت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روشيل فالينسكي أن “اللقاحات فعالة وآمنة”، وأضافت: “الوكالة الصحية تشجع جميع الحوامل والنساء اللواتي يفكرن بالحمل والمرضعات على أخذ اللقاح لحماية أنفسهن من كُورونا”.

إلى ذلك، يقول الخبراء إنه لا توجد طريقة واقعية لتأثير اللقاح على الخصوبة، كما الادعاءات بعكس ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، تندرج في إطار التضليل.

ويعني تلقي اللقاح إدخال جزء غير ضار من المادة الوراثية للفيروس إلى الجسم. وفعلياً، لا يمكن للقاح أن يصيبك بـ”كُورونا”، أو التأثير على حمضك النووي بأي شكل من الأشكال. غير أن الشيء الوحيد الذي يحدث في جسمك هو أن جهازك المناعي يشتعل، ويستعد لحمايتك من المواجهات المستقبلية مع الفيروس.

وفي الواقع، يمكن أن تؤثر الإصابة بفيروس كُورونا نفسه على الخصوبة، لذلك فإن اللقاح يعد وسيلة وقائية. كذلك فإنّ العديد من النساء المشاركات في تجارب اللقاح، قد حملن بعد تلقيه.

شاهد أيضاً.. مرعب كالمغناطيس معادن تلتصق في ذراع من أخذ لقاح كُورونا …إليكم الحقيقة