أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

يعاني العاملون في مجال الصحة بمخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلادش من نقص المسعفين القادرين على إعطاء مضادات السموم للمصابين بمرض الدفتيريا الذي أودى بحياة نحو 25 شخصا.

فروا من الظلم في ميانمار.. ليقتلهم المرض في بنغلادش.
خمسة وعشرون شخصا على الأقل من مسلمي الروهينغيا راحوا ضحية مرض الدفتيريا في مخيمات اللجوء في بنغلادش التي تعاني من نقص المسعفين القادرين على إعطاء مضادات السموم للمصابين.

وتستقبل منظمة أطباء بلا حدود الوكالة الرئيسية التي تتعامل مع تفشي المرض البكتيري في المخيمات التي تؤوي الروهينغا، نحو مئة حالة جديدة يوميا في حين تمكنت من توفير مضادات السموم لنحو 12 مريضا يوميا فقط بسبب نقص المسعفين المدربين، بعد أن عالجت أكثر من ألفي مريض في الأسابيع القليلة الماضية.

وتصف منظمة الصحة العالمية الدفتيريا بأنه مرض شديد العدوى ويتفشى على نطاق واسع، ويمكن أن يتحول إلى وباء اذ ان 10 في المئة من المصابين به يموتون في حالة تفشي المرض المعدي الذي يصيب بشكل رئيسي الحلق والشعب الهوائية العليا وينتشر عن طريق الاتصال الجسدي أو العدوى التنفسية، في حين تقول عنه منظمة أطباء بلا حدود بأنه مرض طواه النسيان منذ فترة طويلة في معظم أنحاء العالم بفضل زيادة معدل التطعيم.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 650 ألفا من الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش منذ أغسطس آب، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف فروا قبل ذلك.
 

من لندن رئيس المؤتمر العام لاتحاد الروهينغا د. طاهر الاراكاني 

 

اقرأ ايضا:

يونيسف: ربع أطفال اللاجئين الروهينغا يعانون سوء التغذية

ميانمار: اكتشاف 10 جُثث في مقبرة جماعية للروهينغا