أخبار الآن | نايبيداو – ميانمار (وكالات)

عثرت السلطات في ميانمار  على 10 جثث في قبر جماعي على أطراف قرية بولاية راخين، بعد يوم واحد من إعلان الجيش عن فتح تحقيق في الموقع.

وفر نحو 650 ألف شخص من الروهينغا المسلمين من ولاية راخين لجوءاً إلى بنغلاديش المجاورة خلال الأشهر الأخيرة بعد حملة عنيفة لقوات الأمن رداً على هجمات من قبل متشددين.

 واتهم مراقبون حقوقيون الجيش بارتكاب فظائع، مثل القتل والاغتصاب الجماعي والإحراق العمد خلال الحملة، وقالت الولايات المتحدة إن الممارسات ترقى إلى "تطهير عرقي"، وقال الجيش إن التحقيق الداخلي الذي أجراه برأ ساحة قوات الأمن من الاتهامات بارتكاب أعمال وحشية.

وذكرت الصحيفة أن فريقاً يضم الشرطة ومسؤولاً محلياً وقاضياً وطبيباً عاينوا موقع المقبرة في قرية "إندن" على بعد 50 كيلومتراً شمالي ستيوي عاصمة الولاية أمس الثلاثاء واكتشفوا 10 جثث مجهولة.

وأوضح التقرير: "هذه المجموعة تواصل عملية التحقيق للوقوف على الحقيقة"، ولم يتسن بعد الوصول لمسؤولين بالجيش للتعليق.

وتقع القرية في منطقة ماوينجداو وهي إحدى المناطق التي تضررت بشدة من العنف الأمر الذي دفع أكبر مسؤول لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى القول بأن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت على الأرجح جرائم إبادة ضد الروهيينغا.

المزيد:

 

الأمم المتحدة تحذر من إبادة جماعية في ميانمار

 

أرقام مفزعة لقتلى الروهينغا في ميانمار