أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

تشتكتي الفتيات دائماً بأن أخواتهن الأصغر سناً يملكن حظاً أكبر في الحياة، الأمر الذي يؤخذ من جانب الغيرة أو بدافع المزاح، ولكن يبدو أن لديهن حق!

اذ وجدت الأبحاث أن الأخوات الأصغر لديهن احتمال أكبر ليكن أنحف وأصغر حجماً، وكشفت الدراسة التي شملت أعداد كبيرة من النساء، أن ترتيب الولادة يلعب دوراً هاماً في تحديد وزن الأبناء، وحذرت الأبحاث أن الأبناء الأكبر لديهم خطورة أكبر في التعرض لمشاكل صحية خطيرة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، استند العلماء في أبحاثهم على 13400 زوجاً من الشقيقات البنات، ووجدت الدراسة أن الشقيقات الأكبر سناً معرضين لزيادة الوزن بنسبة 29% أكثر من الشقيقات الأصغر، ولديهن احتمال أكبر بأن يعانين من السمنة بنسبة 40% أكثر من الشقيقات الأصغر سناً.

الرجال أيضاً
وأجريت نفس الأبحاث على الأشقاء الرجال، ووجد العلماء نفس النتيحة، الأشقاء الأكبر أكثر عرضة لزيادة الوزن من أشقائهم الأصغر.

وأوضح خبراء في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة أوبسالا في السويد، أن السبب وراء هذه النتائج غير معروف بعد، لكنهم قالوا أن النتائج هذه توضح لم معدلات السمنة في ازدياد دائم. 

لماذا؟
ان عدد العائلات اليوم أقل وحجمهم أيضاً (عدد الأفراد)، اذ ان أغلب العائلات لديهم طفل أو اثنين فقط، واذا كان الطفل الأول هو المعرّض الأكبر لزيادة الوزن أو السمنة، فهذا يساهم في رفع معدلات السمنة في العالم. 

وبعيداً عن الوزن أكد الخبراء أن الأشقاء الأكبر معرضون للأمراض التالية بنسبة أكبر من أخواتهم الأصغر: السكري وارتفاع ضغط الدم، والأسباب وراء هذه النتائج غير واضحة على الاطلاق.